فواد الهاشم .. الاردن ليس بحاجة لحماسك ولا لتائييدك

• فواد الهاشم ....الأردن ليس بحاجة لحماسك ولا لتأييدك .
• لسنا بحاجة لحماسك ولا لتأييدك ورضاك لأنه لا يعني لنا شيء ,ولم يفوضك الخليج لتتحدث عنه وأنت من طعنته مرات ومرات ,الأردن اخضر بأبنائه الذين كان لهم الفضل ذات يوم عليك لتعرف تقرا وتكتب ولولاهم لكان حالك غير الحال , لن نهوي للمكان الذي ارتضيته لنفسك أن تقبع فيه على الرغم أننا نعرف الكثير الكثير لنرد عليك بمثل ما تتجنى على الغير. أتعرف لماذا ؟لان الخليج وأبنائه شرفاء لم تتعلم منهم أنت والقلة التي تشاكلك فأنت النموذج الخطأ لهم ,والأمر الثاني لأننا كبار لا نعير سفاسف الأمور أي اعتبار فنحن من بلد أول خطوات وجودة هي وحدة العرب هذه التي آنت تحاربها فقد كانت الرصاصة الأولى في عام 1916 ذات أهدف ومرامي استعصي عليك فهمها كانت ترمي للم شمل العرب حين لم يكن وجود لأغلب دولها وقد كانت طلائع مجاهديها من كل العرب ومن ثم جيشها الذي بذل الغالي والنفيس في الذود عن المقدسات فكان تحت رايته كل أبناء العرب الشرفاء لأنهم عرفوا الغاية وكان ملاذا لكل الثوار الطامحين بها , ,الأردن هذا على الرغم انه لم يملك النفط الذي تترعه ولا الغاز .......... لكنه غني بقيادته وشعبه ,الأردن صمام أمانك حين تهرول مرتعدا تبحث عن شجرة تؤويك فلا تجدها فلا تعيب على الناس أمر أنت لا تملك جزء يسير ممن يملكونه .الأردنيين لهم كرامات لن يتدفقون عليك من فاقة بل فاقتك لما يملكون هي من تجلبهم ,أبناء الأردن ليس 10%كما تدعي وأنت عبت عليهم عروبتهم لأنهم كانوا الحضن الدافئ لأبناء جلدتهم ,بل هم 100%لان كل من يوجد على الأرض الأردنية هو أردني لأنها تعطيه ويعطيها وأنت تستكثرها على أبناء بلدك في مقالاتك حين تكن ضد تجنيس البدون على الدوام .انه لشرف كبير أن يكن في الأردن تلك الجماعات التي قلت أتعرف لماذا أنها جماعات عزه وكرامه ترفض ظلم الغاشم , وكذلك كيف تخالف شرع الله وقول نبيه (تكاثروا تناسلوا فاني مباهي بكم الأمم يوم القيامة )حين تقول انه كل دقيقة يولد طفل ألا تعرف أنها عنوان الرجولة ,الم تستحي من نفسك أن تقول أن هناك الآلاف من العاطلين عن العمل في بلد تملك خيرات الأرض جمعاء الم تعرف أن الأردنيين أن أتوها سيعرفون كيف يجدوا فرص عمل لك ولا أولئك العاطلين قبل أن يجدوا لأنفسهم لان لديهم عقول تعرف كيف تستثمر كل ذلك فهذا ديدنهم على الدوام , أن لهم عقول عنوانها التنمية وليس البحث عن الزيجات وهو همك الوحيد ومن شاكلك .
لا ادري كيف دفعتك الجراءة أن تهاجم أرضا كانت مهدا للأنبياء لم تعرفها أرضا غيرها ,ارض تعج بقبور صحابة رسول , أنها ارض الحشد والرباط أنها أكناف بيت المقدس أنها الأرض التي وطأتها أ قدم اشرف الخلق أجمعين في رحلتيه البر والجو الأولى قبل أن يبعث في رحلته للشام والثانية في معراجه .
الأردن هذه كبيرة بأبنائها فهي دائما عونا لعروبتها لو تعلم أن الأمر يقف عندك آنت ما قبل أبنائها أن يطرح مثل ذلك ولكنهم يعرفون أن هناك من أبناء الخليج ممن ليسوا مثلك يعرفون معنى الأخوة ويعرفون من هو الأردن ومنهم أبنائه ...فلا تطاول على منهم أفضل منك ,الأردن بقبائله عامه كانت تعرف اليمن والجزيرة العربية قبل أن تفرض أنت عليها حين تأتيها من بلاد الهند طالبا لقمة العيش وها أنت تتبطر عليها .
الأردن كان ولازال السند لعروبته يهب لنجدتهم في كل المواقف التي تتطلب وجوده ,الأردن هذا أول المنادين بلم شمل العرب ,الأردنيين يألمون لكل أنات إخوانهم ,هم من ساءهم دخول العراق للكويت وتنادوا بالحل العربي لان لهم سبق في ذلك في عام 1958 حين استكثر العراق على دولة حديثة أن تنضم للصف العربي من خلال جامعتهم فهب المغفور له جلالة الملك حسين بن طلال مع الرئيس المصري جمال عبدا لناصر والمغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز أل سعود ومن خلال الجامعة العربية ممثله بأمينها العام عبدا لخالق حسونة للضغط على الرئيس العراقي آنذاك عبد السلام عارف وكانت القوات الأردنية أول الواصلين من القوات العربية لتحل محل القوات البريطانية فكانت دولة الكويت لبنة في الصف العربي مع شقيقاتها ,هم الأردنيين الذين لبوا النداء في كل المواقع ولم يتأخروا قيد أنمله ,الأردن كان حضنا دافئ لأشقائه الفلسطينيين حين جدد دولة المدينة بمها جريها والأنصار ,وكان من قبل الضل الظليل لإخوانه في الإسلام من الشيشان والشركس حين فروا من ظلم البلشفية السوفيتية وهاهم في طليعة أبنائه ,الأردن لكل العرب والمسلمين ,وأنت تستكثر عليهم أمرا فائدته لن تعود عليهم فقط وإنما على طرفي المعادلة ,ألا تعلم أن نظرية جنسية الدولة من شعب واحد هي نظرية صهيونية وأنت تطورها لتقتصر على اقليمات ضيقة جذور الشعوب العربية كلها من هناك .
كنت أود أن تتلمذ أنت و صاحب فكرة الجبهة المضادة على يد الشرفاء من أبناء الخليج وهم الأغلبية ,ألا تعرف ما الذي حدا بشخصية مرموقة مثل الدكتور محمد المسفر أن يقول كلمة حق بشان الأردنيين جهلت طريقها الأمر جد واضح انه نهل من نبع المحبة لأبناء جلدته وأنت نهلت من نبع الكراهية والحقد ,الكويت والخليج ليس أنت فلا تتحدث بألسنتهم فهم يكرهونك بمقدار ما تكره أبناء عروبتك ,لكنهم يرجون من الله أن يهديك لجادة الصواب وتذوق طعم نبعهم ولا تتطاول على قامات عالية لها كرامات لا تقبل أن تفرض على الغير ولو لم تجد الرغبة في انضمامهم لن يرد بخاطرهم مثل ذلك ,لكنهم يقابلون الجميل بمثله .
اضرع للباري في علاه أن يهديك لجادة الصواب وان يلهم قادة العرب للسير نحو كل ماهو في صالح أبنائهم ...انه نعم المولى والمجيب