زاد الاردن الاخباري -
فسر رئيس نادي الوحدات السابق طارق خوري أسباب ضياع الدوري من نادي الوحدات، وذهابه إلى نادي الرمثا.
وكتب خوري على فيس بوك:
تحليلي لأسباب ضياع الدوري:
طريقة وأسباب اختيار المدير الفني الصديق عبدالله ابو زمع.
حل مجلس الإدارة بسبب شكوى مقدمة من الرئيس السابق كان أحد أركان مشروع إضعاف نادي الوحدات واستهدافه وسبب ما وصل إليه النادي اليوم.
الإدارات المؤقتة، مع احترامنا لبعض شخوصها، تعمل دون النظر إلى المستقبل بعقلية استراتيجية لمعرفتها أن مدتها مؤقتة، وبعضهم لا يملك الخبرة في إدارة الأندية والفرق الرياضية، وبالعادة لا يتم اختيارها على أساس الكفاءة بل على أساس الكفالة.
المدير الفني الصديق الخلوق لم يكن موفقاً ولا منطقياً ولا مهنياً في اختيار اللاعبين في بداية الموسم، وأثناء الموسم لم يستطع تسخير اللاعبين لخدمة الفريق فنياً، فجامل كثيراً وجرب كثيراً على حساب نادي الوحدات وجماهيره ولم يتعلم من دروسه، فأضر ببعض اللاعبين من خلال وجودهم خارج الملعب علماً أنهم أحق باللعب، وبالتالي لم يستطع المدير الفني وضع خطط وتكتيك فني للفريق خلال مدة سنتين، وعاند كثيراً بإشراك بعض اللاعبين علماً أنهم لم يقدموا شيئاً للفريق مقارنةً لو أنه شارك غيرهم بمكانهم.
الاعتماد على اللاعبين من خارج الفئات العمرية بالنادي شكل خللاً كبيراً في منظومة كرة القدم الوحداتية ومعنى الانتماء.
عدم تحمل بعض اللاعبين للمسؤولية داخل الملعب، وعدم إحساسهم بمعنى وحجم وقيمة نادي الوحدات كونهم يتحدثون بلغة الاحتراف بعيداً عن لغة الانتماء.
التحكيم الظالم وانحياز بعض الحكام الواضح ضد نادي الوحدات، علماً أنني أعتبر هذا معروف ومتوقع منذ سنوات وكان بالإمكان التعامل معه بشكل مختلف وبجدية من قبل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين كلٌ حسب مكانه. الإدارة بالقرارات، واللاعبين والجهاز الفني بالفوز بالملعب وعدم فسح المجال للتآمر من قبل الحكام.
أما بالنسبة لي فحاولت طوال هذه الفترة تجاوز كل ما ذكر أعلاه ببعث الطمأنينة في قلوب الجماهير ومحاولة رفع معنوياتهم مع معرفتي الكاملة بالخلل الفني الذي تحدثت عنه كثيراً، وإدراكي بعدم مقدرتي على اتخاذ القرارات التي قد تصوب المسار بسبب عدم وجودي في مركز اتخاذ القرار. في النهاية هذه كرة القدم ومن عمل وخطط واتخذ قرارات صحيحة سينجح ومن قام بعكس ذلك سيفشل.
أمامنا بطولة كأس الاردن، وأتمنى من المدير الفني التعلم من أخطائه وابتعاده عن المعاندة بإشراك بعض اللاعبين غير الفعالين…
"الاعتراف بالخطأ فضيلة"، ومعك مجال من الوقت للعودة إلى الواقع والنظر في مصلحة الوحدات وعدم المخاطرة بالقرارات على
حساب النادي.
فزنا كثيراً وخسرنا قليلاً…
علينا أن نلوم أنفسنا لا نلوم الآخرين…
المشهد كان واضحاً وكان علينا التعامل بشكل مخالف وعدم ترك المجال للغير.
من مشجع وحداتي ينظر إلى الأمام.