برصاصة في البطن.. الجيش الاسرائيلي يقتل طفلا فلسطينيا خلال تظاهرات ضد الاستيطان

برصاصة في البطن .. الجيش الاسرائيلي يقتل طفلا فلسطينيا خلال تظاهرات ضد الاستيطان

زاد الاردن الاخباري -

استشهد طفل فلسطيني (13 عاما) متأثرا باصابته برصاصة في البطن، اثر فتح القوات الاسرائيلية النار على فلسطينيين كانوا يتظاهرون الجمعة، ضد الاستيطان اليهودي شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الطفل محمد دعدس من مخيم عسكر الجديد بنابلس وصل إلى المستشفى وهو متوقف القلب ومصاب برصاصة في البطن خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية احتجاجا على الاستيطان في قرية دير الحطب، شرقي المدينة.

واضاف البيان ان الطواقم الطبية حاولت انعاش الطفل وإنقاذ حياته، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.

من جهة اخرى، قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إن طواقم الجمعية تعاملت، الجمعة، مع 5 إصابات بالرصاص المطاطي، بينها إصابة شاب بالعين بشكل مباشر نقلت إلى مستشفى النجاح في مدينة نابلس، خلال المواجهات التي اندلعت عند "جبل صبيح" في بلدة بيتا، (جنوب).

وتابع، أنه تم تسجيل 55 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و4 بالسقوط، في مواجهات "جبل صبح".

وبين أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المواجهات، بعد إغلاق وتجريف الطرق، ما أدى إلى علاج المصابين من خلال الطواقم والفرق الميدانية.

وفي نابلس أيضاً، قال جبريل إن طواقم الهلال سجلت 6 إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، في قرية بيت دجن شرقي المحافظة، وتم علاجهم ميدانياً.

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جريمة قتل الطفل دعدس وكذلك اصابة الطفل بني مفلح برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في بيان، إن اشتية يدين "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الجمعة بقتل الطفل محمد أمجد دعدس 13 عاما في قرية دير الحطب، وهو من سكان مخيم عسكر الجديد".

كما أدان اشتية، إصابة الطفل فايز حامد بني مفلح بجراح "خطيرة" في عينه عند "جبل صبيح" في بيتا.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي "للجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا".

وينظم الفلسطينيون، مسيرات، خلال أيام الجمعة، في عدة مواقع بالضفة، احتجاجا على استمرار الاستيطان الإسرائيلي.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

---