زاد الاردن الاخباري -
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من محادثة قيل بأنها جرت بين طالبات في إحدى المدارسة السعودية أساءوا فيه من الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة.
وأظهرت المحادثة الأخطاء التي وقعت فيها بعض الطالبات خلال إجابتهن سؤالًا عن الصحابي شرحبيل بن حسنة بطريقة خاطئة اعتبرها البعض إساءة للصحابي وقائد جيوش الفتح الإسلامي شرحبيل بن حسنة.
وأشارت الفتيات خلال الحوار الذي جرى عبر تطبيق المحادثة الفوري "واتساب" بأنهن أخطأن في كتابة اسم الصحابي الجليل وهو ما دفعهن لكتابته بطريقة خاطئة متسائلين عما إذا كان هذا الخطأ سيكلفهن علامتهن في الاختبار.
وأثارت إجابات الطالبات على السؤال الديني وطريقة تفاعلهن مع الأمر استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن غضبهن من سخريتهن من مقام الصحابي الجليل رضي الله عنه.
كما تداول المغردون رسالة قيل بأنها للمعلمة المادة والتي توعدت فيها الطالبات بمحاسبتهن في حال كررن هذه الغلطة.
ولم يتسن التحقق من اسم المدرسة أو في أي مدينة تقع، لكن مغردين أشاروا الى أنها في السعودية.
شرحبيل بن حسنة
شُرَحبيل بن حسَنة صحابي من صحابة النبي محمد ﷺ ومن مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية وكان من قادة جيش أبي عبيدة بن الجراح وفاتح غور الأردن.
صفاته
ورد انه كان يتميز بالشجاعة والفروسية وقد تولى قيادة الجيش الذي فتح الأردن وقام بقتال الروم في أرض الشام في عدة مواقع.
روي أنه كان صريحًا فقد خطب عمرو بن العاص لما انتشر مرض الطاعون بالشام فقال: "إن هذا الطاعون رجس فتفرقوا في هذه الشعاب وفي هذه الأودية، فبلغ ذلك شرحبيل فغضب وجاء وهو يجر ثوبه معلقا نعله بيده، وقال لعمرو بن العاص: إن الطاعون وقع فقال عمرو بن العاص: إنه رجس فتفرقوا عنه، وقال شرحبيل بن حسنة: إني قد صحبت رسول الله وعمرو أضل من جمل أهله وربما قال شعبة أضل من بعير أهله وإنه قال: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا ولا تفرقوا عنه، قال: فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: صدق.
وكان شرحبيل يجيد القراءة والكتابة، فقد كان من الذين كتبوا الوحي.
وفاته
استشهد شرحبيل بن حسنة يوم اليرموك. ويقال إنه طعن هو وأبو عبيدة بن الجراح في يوم واحد، وقيل عندما وقع طاعون عمواس في بلاد الشام، وقف عمرو بن العاص خطيبًا في الناس فقال: "إن هذا الطاعون رجسٌ فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية. لكنه أصاب شرحبيل. فما لبث أن مات في الطاعون، ودُفن في صيدا بلبنان، وقيل بل دُفن في الأردن في الأغوار.