زاد الاردن الاخباري -
قد لا تكون صعوبة النوم هي العرض الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن مرض التهاب الأمعاء (IBD)، ولكنه مع ذلك يبقى هذا الأمر شائعًا بالفعل.
وبحسب دراسة أجريت عام 2020 على 166 شخصًا مصابًا بمرض التهاب الأمعاء، وجد أن حوالي 2 من كل 3 أشخاص أبلغوا عن مشاكل في النوم.
وفي الواقع، يمكن أن تجعل أعراض مرض التهاب الأمعاء، مثل الألم والقلق والغثيان ومرات الذهاب للحمام المتكررة، من الصعب النوم والبقاء نائمًا.
ولا يقتصر الأمر على شيوع النوم رديء الجودة بين الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء فحسب، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثير كبير على تطور المرض.
قد يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى تفاقم التعب أثناء النهار ويمكن أن يضعف وظيفتك المناعية، كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة نشاط السيتوكين الالتهابي، حيث تلعب السيتوكينات دورًا مهمًا في التهاب الأمعاء، ويمكن أن تؤدي زيادة نشاط السيتوكين إلى تفاقم المرض.
نصائح لتحسين النوم للمصابين بمرض التهاب الأمعاء
تناول القليل من المكسرات كوجبة خفيفة ليلية
أن تناول حفنة من المكسرات المختلطة، وخاصة اللوز والمكسرات البرازيلية، يمكن أن يرفع مستويات المغنيسيوم، مما يساعد على النوم.
حاول النوم بوقت أبكر
إن النوم والاستيقاظ مبكرًا أفضل من النوم والاستيقاظ لوقت متأخر، على الرغم من أنه قد يكون مقدار النوم في بعض الأحيان نفس الشيء وغير مختلف.
قم بتهيئة الأجواء للاسترخاء
فيما يتعلق بالنوم، يمكن القيام بتشغيل نوع من الضوضاء البيضاء أو الموسيقى المريحة جنبًا إلى جنب مع وضع بضع قطرات من الزيوت الأساسية لتنتشر رائحتها في المكان، كما يمكن تناول علكة الميلاتونين التي قد تساعد على النوم.
ابحث عن روتين
يمكن إيجاد روتينًا ليليًا يساعد على النوم دون قلق، على سبيل المثال، تأكد من أن الوسائد والفراش مريحة تمامًا ومناسبة، كما يمكن تشغيل المروحة للشعور ببعض الهواء المنعش، أو يمكن تشغيل كتاب صوتي والاستماع له.
لا تشعر بالذنب بشأن إعطاء الأولوية للنوم
في اللحظة التي تشعر فيها أنك ستكون قادرًا على النوم، خاصة إذا كان يومًا صعبًا، فقط اذهب إلى الفراش! حيث يمكن أن يكون البقاء مستيقظًا بعد ذلك مشكلة، وقد يصبح النوم لاحقًا أكثر صعوبة.
نصيحة أخرى: إذا كنت حساسًا للضوضاء أو الضوء أو درجة الحرارة، فقم بضبط هذه الأشياء قبل 30 دقيقة من الذهاب إلى الفراش، وبالمثل، إذا كان لديك شريك يشخر، فحاول النوم في غرف أو مناطق مختلفة من المنزل حتى انتهاء هذه الضوضاء.
أخيرًا، تذكر أن الرعاية الذاتية المناسبة، بدءًا من النوم الجيد، ضرورية، وعندما ينقص، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى مزيد من المشاكل الصحية المختلفة.