زاد الاردن الاخباري -
نفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، الخبر الذي نقلته قناة "الجزيرة" القطرية، عن عملية اختطاف ضابطين تابعين لجهاز المخابرات "الموساد".
وقال جندلمان في تغريدة له على موقع "تويتر": "الخبر الذي نقلته قناة "الجزيرة" القطرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم" عن عملية الخطف المزعومة، قائلا: "الشخصان اللذان عرضا في التقرير ليسا إسرائيليين ولا علاقة لهما بإسرائيل".
وشن المتحدث هجوما شديد اللهجة على "الجزيرة"، مشيرا إلى أنها "أثبتت مرة أخرى من خلال بث هذا التقرير الكاذب أنها تشكل منبرا لدعاية "حماس" وأنها ليست وسيلة إعلامية صاحبة مصداقية".
وشدد جندلمان على أن نشر هذا الخبر يمثل "مناورة يائسة أخرى" تقوم بها حركة "حماس" بغية حشد التأييد في صفوف الجمهور الفلسطيني في غزة من خلال ترويج "الأكاذيب المكشوفة".
قبرص
من جهة أخرى وجهت السلطات القبرصية اتهامات جنائية إلى ستة أشخاص على خلفية مخطط مزعوم يرمي لاغتيال مواطنين إسرائيليين في الجزيرة.
وأكدت صحيفة Politis القبرصية أمس السبت أن محكمة في نيقوسيا رفعت دعوى ضد هؤلاء كمشتبه فيهم في المخطط الذي تم تصنيفه بأنه إرهابي، مشيرة إلى أن خمسة من المتهمين تآمروا لاغتيال خمسة إسرائيليين مقيمين في قبرص.
وأشارت الصحيفة إلى أن لائحة اتهام تضم نحو 50 تهمة تخص ما لا يقل عن 40 منهم المواطن الأذربيجاني أورخان أسدوف (38 عاما) الذي اعتقل في 27 في نيقوسيا، وكان بحوزته مسدس.
وبين الاتهامات الموجهة إلى هذا الشخص غسيل الأموال وانتحال شخصيات أشخاص آخرين بواسطة أربعة جوازات روسية مزورة.
ووفقا للاتهامات الموجهة إليه، لعب أسدوف دورا رئيسيا في المخطط المزعوم، مع مواطن باكستاني في سن 27 عاما كان يعمل في مدينة بافوس في مجال توصيل الطعام، وهو متهم بـ"تجنيد" المتهمين الآخرين في المخطط.
وأفادت الصحيفة بأن أسدوف اعترف للمحققين بتلقيه، خلال فترة بين أبريل وسبتمبر، 40 ألف دولار أمريكي من رجل يدعى محمد مقابل اغتيال رجال أعمال إسرائيليين مقيمين في قبرص بدعوى تدينهم له.
حزب الله
وأعلنت الشرطة، حسب الصحيفة، عثورها، خلال فحص هاتف أسدوف، على علامة "حزب الله" اللبناني، مرجحة أيضا وجود صلة بين الباكستاني المذكور و"لواء زينبيون" الشيعي الذي يقاتل في سوريا إلى جانب الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمين الآخرين في القضية هم ثلاثة مواطنين باكستانيين ومواطن قبرصي.
وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين في السجن المركزي، وسينظر القضاء في قضيتهم في السادس من ديسمبر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حملت إيران المسؤولية عن الوقوف وراء المخطط المزعوم