أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو

الفرامــة

08-02-2010 12:09 AM

حتى قبل اقرار قانون الأحزاب ، كانت الأحزاب الأردنية قد افتتحت مقراتها دون معارضة الحكومة انذاك.. اتحدث عن عام ,1990 لم أكن متحزبا ، لكن كانت لي علاقات وصداقات ، تحديدا مع التنظيمات اليسارية ، وزرت جميع مقرات القوميين واليسارين كما اعتقد.

لاحظت ان المقرات جميعها تحتوي على جهاز غريب ، عرفت ان مهمته (فرم الورق) ، وهو جهاز أنيق يزين واجهة المكتب الرئيسي ، في مكان يسهل الوصول اليه. طبعا لم يكن للجهاز علاقة بالحفاظ على البيئة او بإعادة تدوير الورق ، أو بالأناقة ، او حتى نية الحزب الحصول على شهادة الآيزو.

يمكن ان نستنتج بدون كبير عناء ، ان الأحزاب حملت معها خوفها التقليدي الاستيلاء على الأوراق والوثائق التي تدينهم في المحكمة أو تكشف اعضاء التنظيم وكادره. كان ذلك في مرحلة انتهت قبل اشهر ، ولم تكن قد انتهت بعد رسميا. مع ان المقرات في الواقع لم تكن تحوي وثائق وأسرارا حتى يتم فرمها بسرعة ، كما ان اعضاء التنظيم - اي تنظيم - وكادره كانوا مكشوفين تماما في مرحلة العلنية ، مثلما كانوا تقريبا في المرحلة السرية.

الغريب ان الانشقاقات التي حصلت فيما بعد ، كان الانشقاقيون يحاولون السيطرة على مكتب الحزب ، وإن لم يستطيعوا ، كانوا يحملون معهم الفرامة والفاكس كأولويات ، وإن لم يستطيعوا كانوا يؤثثون مكتبا حزبيا جديدا على الفور ، وتكون الفرامة - ما غيرها - أول المشتريات والموجودات في مكتب الحزب الجديد.

ما قلته سابقا شاهدته تماما بأم عيني التي سيأكلها ارتفاع الأسعار قبل الدود.

لا اعرف اذا كانت الأحزاب ما تزال تمارس ثقافة الفرامات ، زمان ، لكن هذه الثقافة يبدو انها انتقلت الى الصحف.. وصاروا يفرمون مقالاتنا لذلك صرت اتوقع من القارئ ان يفهم ما اقصد بدون كتابته حتى لا يفرموا كل المقال ، مع اني شخصيا لا اعرف ما اقصد بالضبط.



ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع