زاد الاردن الاخباري -
أكد جال مورو، قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيغراي، أن قواته تقترب من العاصمة أديس أبابا، وأن مقاتلين موالين للحكومة بدأوا بالانشقاق.
وشدد القائد العسكري، أن نهاية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد باتت "قريبة جدا"، مشيرا إلى أن الحكومة تحاول كسب الوقت وإثارة حرب أهلية.
وزعم، مورو أن "المقاتلين الموالين للحكومة بدؤوا الانشقاق". وقال: "نحن نعد انطلاقا آخر وهجوما آخر، أما الحكومة فتحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية، ولهذا تدعو الشعب إلى القتال".
وأضاف "مقاتلونا باتوا أقرب على نحو 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، ولم يتراجعوا شبرا واحدا من الأراضي التي يسيطرون عليها".
آبي أحمد
من جانبه قال " آبي أحمد"، إن "أعداء إثيوبيا روجوا لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار بهدف خلق حالة من الذعر الكاذب وسط الشعب والمجتمع الدولي".
جاء ذلك خلال كلمة له، خلال حفل أقامته إدارة العاصة أديس أبابا لجمع التبرعات من أجل قوات الدفاع الإثيوبية، مساء الاثنين، وفقا لإذاعة "فانا" الحكومية.
وأضاف أحمد أن بلاده تتعرض لمحاولات من الإخضاع والتركيع وسلب للحرية وضرب للاقتصاد، من قبل قوى أجنبية متعددة تدعم أعداءها على أرض المعارك الجارية وبالحملات الإعلامية الكاذبة والدعاية الدبلوماسية.