هل اضطرابات النوم ترفع خطر تمزق تمدد الأوعية الدموية؟

هل اضطرابات النوم ترفع خطر تمزق تمدد الأوعية الدموية؟

زاد الاردن الاخباري -

تعد اضطرابات النوم والتدخين وارتفاع ضغط الدم من العوامل التي يمكن أن تؤدي لرفع خطر تمزق تمدد الأوعية الدموية، فما هو تمدد الأوعية الدموية؟

تمدد الأوعية الدموية
هو تورم في شريان في الدماغ ويمتلئ بالدم، ويمكن أن يضغط التورم على الأعصاب أو أنسجة المخ، كما يمكن أن تنفجر أو تتمزق مسببة النزيف، ويمكن أن يكون لتمدد الأوعية الدموية المتمزقة عواقب صحية قاتلة، ويمكن أن تكون عوامل معينة حاسمة في خطر حدوث تمزق تمدد الأوعية الدموية، مثل التدخين أو ارتفاع ضغط الدم، وفق(سيدتي).

الأرق: عامل خطر إضافي
تمَّ تحديد عامل خطر آخر من قبل الباحثين السويديين: الأرق. تشير الدراسة، إلى أن اضطرابات النوم يمكن أن تكون عامل خطر محتمل للنزيف الدماغي بسبب تمزق الأوعية الدموية، إلى جانب المزيد من عوامل الخطر المعروفة مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم.

وللقيام بعملهم، درس الباحثون السويديون الأسباب المختلفة المرتبطة بتمدد الأوعية الدموية المتمزق. قاموا بتحليل ومقارنة نتائج 6300 حالة تمدد الأوعية الدموية و 4200 حالة تمزق الأوعية الدموية الدماغية.

بعد ذلك، قام العلماء بتقييم العلاقة بين تمدد الأوعية الدموية واستهلاك القهوة والنوم والنشاط البدني وسكر الدم وضغط الدم والكوليسترول. الهدف؟ لملاحظة ما هي عوامل الخطر المحتملة لتمدد الأوعية الدموية المرتبطة بنمط الحياة.

تمزق تمدد الأوعية الدموية: التدخين وارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر الأخرى
نظر الباحثون أيضاً في عوامل الخطر المحددة مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم، ووفقاً للنتائج التي لوحظت، فإنَّ خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية أعلى بثلاث مرات لدى المدخنين منه لدى غير المدخنين، مثل التدخين، يُقال إن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر تمزق تمدد الأوعية الدموية، وسلطت دراسة أخرى من مجلة جمعية القلب الأمريكية ونشرت في عام 2016 الضوء أيضاً على حقيقة أن اضطرابات النوم مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ومع ذلك، خلص مؤلفو الدراسة الجديدة حول عوامل الخطر لتمزق تمدد الأوعية الدموية إلا أنه يجب تأكيد الصلة بين الأرق وتمدد الأوعية الدموية من خلال مزيد من البحث، قال الدكتور لارسون، مؤلف الدراسة والأستاذ المساعد لعلم الأوبئة في معهد كارولينسكا في ستوكهولم: "هذه النتائج تستحق أن يتم تأكيدها في الدراسات المستقبلية".

---