زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إن التغيرات المناخية ضربت موسم المزروعات في الأردن بسبب ضعف الهطول المطري وجفاف سدود الواله والتنور والموجب.
وبين، السبت، أن تأثيرات التغيرات المناخية تتجاوز قدرات حكومات الدول، ومرتبطة بالغازات الدفيئة والتلوث عالي المستوى، وقدّم الأردن خلال قمة غلاسكو برنامجا لخفض غازات الدفيئة بنسبة 30%.
تعويض المزارعين
وأكد أنه "وبفضل آبار وزارتي الزراعة والمياه في الموجب تجاوزنا هذا العائق بفتحها خدمة للمزارعين”، كما تم الإيعاز بإعادة صيانة بعض البرك خلال الأسبوع القادم لتلبية احتياجات المزارعين.
وأشار إلى ألفي دونم من أصل 2800 دونم تتزود من مياه الواله تم رصد تعويض لمزارعيها عما تتضرروا به بقيمة 200 دينار للدونم الواحد سيتم صرفها قريبا، مشيرا إلى أن الأراضي المتبقية مغطاة من آبار مياه في المنطقة.
ولفت إلى انخفاض منسوب سد الملك طلال لكنه لم يصل إلى مستوى الخطر، مستبشرا بموسم مطري جيد في ظل التنبؤ بمنخفضين خلال الفترة القادمة.
الحصاد المائي
وفي الحصاد المائي، لفت إلى أن الأردن تحتل المرتبة الثالثة عربيا بعد المغرب والسعودية، مشيرا إلى خطة خلال العام القادم لإنشاء ما لا يقل عن 100 حفيرة وسد.
وكشف عن مشروع لحفر 50 ألف بئر مياه تجميعي في المناطق الغربية من الأردن بدءا من العام المقبل وعلى مدار 5 سنوات، لدعم الزراعات البعلية واستدامة مياه الشرب والاستخدام المنزلي.
وقال إن "الموازنة المائية منخفضة جدا، ويعد الأردن من أفقر الدول بالمياه، وحصصنا المائية حوالي مليار متر مكعب منها 50% للزراعة من ضمنها المياه المدورة لزراعة الأعلاف”، مبينا أن الأردن يستغل 93% من المياه المدورة لزراعة الأعلاف.
الحيازات الزراعية
وبين أن الوزارة تعمل مع شركائها على حصر الحيازات الزراعية لتنظيم القطاع، لافتا إلى أن الوزارة لا تستطيع منع أي شخص من زراعة أي قطعة أرض.
وأشار إلى حيازات وهمية ممن تتقاضى العلف المدعوم دون وجود مواشي ما يعد فسادا.
وذكر أن الوزارة بدأت حملة على الحيازات الوهمية منذ شهرين وأسفرت عن تخفيضها بنسبة 25%، معتقدا أن الوزارة تستطيع رفع النسبة إلى 35%.
وأكد أن ضبط الحيازات الوهمية انعكس على زيادة حصة المرزارع الحقيقي من الأعلاف، قوبل برضى من مربي المواشي.