أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سوق السكر حديقة الحسيني الغناء

سوق السكر حديقة الحسيني الغناء

14-11-2021 02:23 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – سوق السكر احد أجمل أسواق عمان عاصمة الأردن , يزداد جمالا كلما صدحت سماعة المسجد الحسيني الكبير بتكبيرة آذان الفجر، كزغرودة بعرس شهيد أو غيمة ماطرة فوق سد مأرب ، أو شدو سرب حمام من بغداد إلى الصين .

وتأبى حوانيت هذا السوق إلا أن تجوب حنايا الروح ، صوب صهيل الخيول الأندلسية المشرقة كشمس اليوم الآخر ، فحينما يزدحم صحن المسجد الحسيني الكبير بالمصلين يوم الجمعة الأغر ،تزدان الشوارع الضيقة حوله كسوق السكر بالكرتون المقوى ليكتمل المشهد الإيماني الوطني الكبير ، وكأنه الحرم المكي أو المسجد النبوي أو ساحة الأقصى ، ذاك هو مسجدنا العماني الكبير .

طوابير الرضا والصبر والانتظار الرتيب ، تتزاحم بذرى مآذن الحسيني الكبير ، وشارع سوق السكر الحديقة الإيمانية الغناء ظهيرة كل جمعة جامعة صابرة محتسبة بوطن الصبر والرضا ،عسى الله أن يفرج كربها وكربتها فعلى الله المعول ومنه الأمل فهو العالم بالحال والأحوال وليس لها من دونه كاشفة .

فللعواصم كلمتها وللمساجد حرمتها وللمآذن روحانياتها وللشعوب غضبتها المضرية العفراء وللطغاة نهايتها ، أما صوت الصمت والخنوع والخضوع فقد ولى بلا رجوع بزمن الجوع والدموع والعيارين والشطارين والمنافقين وكل إخوان الشياطين ، فالناشطين والمفكرين والأدباء وأئمة المساجد وأرباب البيع والكنائس وحوانيت سوق السكر وكل عامل وكادح أولى بتصدر المشهد الوطني والسياسي والفكري ولغة الشارع هي ساحة الحسم والفيصل وعليها بعد الله المعول .

قد أكون خرجت عن طوري الذي تعاهدت منذ بداية الكتابة الفاعلة ضمن المشهد الإعلامي الوطني ولكن لكل بداية نهاية ، فالأمور ليست كما نوهم الناس على ما يرام وبطانة السؤ استمرأت صمتنا النبيل ووجعنا المهيب فلمزت من قناتنا إننا بالمجيبة أو الجيبة الخلفية الصغرى .

ويشهد الله وكل كتاب مقدس أننا الأوفياء المحبون الأولياء لولي الأمر ولكن لا سمع ولا طاعة لبطانة السؤ ، فهم في كل واد يهيمون من اكسبو لقناة الخلاعة والمجون والوطن البديل ، فما هكذا تساس الشعوب ولا كذا تقاد الأمم ولا بد من أن نقول بخاتمة المسك جمعة مباركة للشعب العظيم وان غدا لناظره قريب ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع