زاد الاردن الاخباري -
دعا عضو مجلس النواب صالح العرموطي من هم خارج المجلس إلى عدم التدخل في انتخاب رئيس مجلس النواب ومكتبه الدائم.
وطالب العرموطي عبر اليوم الأحد، بترك النواب ليمارسوا حقهم في اختيار رئيس مجلسهم.
وأكد أن المرحلة المقبلة حساسة وتتطلب اختيار رئيس مجلس ومكتب دائم قويين، خاصة في ظل ظروف سياسية واجتماعية معقدة.
وأوضح أن كتلة الاصلاح حسمت أمرها في دعم أحد المترشحين، لرئاسة المجلس، رافضا الإفصاح عن اسم الشخص الذي ستدعمه الكتلة لما له من تبعات سياسية وقانونية.
وتوقع العرموطي أن يكون لشخص الرئيس القادم للمجلس دور في إقناع النواب بالقوانين التي أوصت بها اللجنة الملكية.
وحسم رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات، من جابنه، أمره من الانتخابات، وأعلن عدم ترشحه لولاية جديدة، وبهذا انحصرت المنافسة وفق مراقبين بين النائبين عبد الكريم الدغمي ونصار القيسي.
ويفتتح جلالة الملك عبد الله الثاني، يوم غد الاثنين، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، بإلقاء خطاب العرش السامي.
ويعقد مجلس النواب جلسته الافتتاحية التي يتولى رئاستها النائب الأقدم في النيابة فور انتهاء جلسة الأعيان، يساعده أصغر عضوين حاضرين سنا، بحسب المادة 3 من النظام الداخلي للمجلس، بحيث يستهل النواب أعمالهم بانتخاب رئيس المجلس، إذ لا يجوز للمجلس إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار قبل انتخاب رئيسه، بحسب المادة 5 من النظام الداخلي.
ويفوز بمنصب رئيس المجلس من يحصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين (نصف عدد الحضور + واحد)، إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط، فيعتبر فائزا من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما، أما إذا لم يحصل أي مرشح على تلك الأكثرية، يُعاد الانتخاب بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى الأصوات، ويعتبر فائزا من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساويا في الأصوات تجرى القرعة بينهما.
وفور إعلان نتيجة الانتخاب، يُدعى الرئيس المنتخب إلى تولي كرسي الرئاسة، ثم تجرى عملية انتخاب النائبين الأول والثاني واحدا فواحدا وبالطريقة التي جرى فيها انتخاب الرئيس، أما انتخاب مساعدي رئيس المجلس فيتم بقائمة واحدة، ويعلن فوز اللذين حصلا على الأكثرية النسبية بينهم، وإذا تساوت الأصوات بين مرشحين او أكثر لنفس المنصب تجري القرعة بينهم.
وبعد انتخاب أعضاء المكتب الدائم (الرئيس ونائبيه والمساعدين)، ينتخب المجلس لجنة من أعضائه لوضع صيغة الرد على خطاب العرش السامي، تمهيدا لإقرارها من المجلس، ورفعها إلى جلالة الملك خلال 14 يوما من إلقاء الخطاب.
كذلك ينتخب أعضاء المجلس في بدء كل دورة عادية أو غير عادية أعضاء لجانه الدائمة البالغ عددها 15 لجنة.