أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من أصعب اللحظات في حياتي

من أصعب اللحظات في حياتي

15-11-2021 06:56 AM

لقد عانى المغفور له الملك الحسين بن طلال من مرض السرطان لسنوات عديدة ، حتى توفّاه الله في السابع من شهر شباط عام 1999 ، وقد شهدتْ عمان يوم تشييعه أكبر تجمع للزعماء والمسئولين في العالم ، وفي ذلك اليوم العصيب كنتُ مناوباً في الإذاعة الأردنية الموجّهة ، وبينما كان الزملاء يجهشون بالبكاء بحرقة شديدة لوفاة الملك المحبوب ، وصل الإذاعة بيان النعي الرسمي من الديوان الملكي الذي طلب إذاعته على الفور ، ولم يكن بمقدور المذيعين قراءته لشدة حزنهم .
وهنا تمالكتُ أعصابي فأخذتُ البيان ودخلتُ الى الإستوديو ، وأومأتُ الى زميلي مهندس الصوت بجاهزيتي لقراءته ، فيما كان المذيعون خلف الحاجز الزجاجي يتابعونني ويخشون ارتباكي على الهواء وتلعثمي بقراءة الخبر ، حيث اعتبر كلّ واحد منهم قراءة ذلك البيان مغامرة صعبة على خلاف النشرات الإخبارية المعتادة .

وعلى الرغم من محاولات تهدئة نفسي إلّا أن الحدث كان مؤثراً ، فبدأتُ بقراءة البيان بنبرة حزينة وبصوت خافت ومخنوق ، وكنت أخشى عند قراءة كل فقرة في البيان من تلعثم الحروف واحتباسها في الحلق ، أو حدوث عارض مفاجئ لي لهول الصدمة ، وبعد انتهائي من إذاعة البيان المتبوع بألحان حزينة ، طلب منّي رئيس الإذاعة الموجهة أن أبقى في الاستوديو لثلاث ساعات متواصلة ، لارتجال فقرات رثائية على الهواء مباشرة ، فكنتُ أكتبُ العبارات وأذيعها بصوت مخنوق بين الفواصل الموسيقية الهادئة ، فكانت تلك الساعات من أصعب ما واجهتُ في عملي الإذاعي .

واليوم ونحن نستذكر في يوم ميلاد الحسين الباني ، مسيرة حياة حافلة بالعطاء والإنجاز، خاضها المغفور له إلى جانب أبناء شعبه الوفي لبناء الوطن وإعلاء شأنه ، فإننا نتطلع بفخر وأمل إلى إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي لا زال يسير على نهج والده في استكمال المسيرة بكل حزم وعزيمة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع