أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة" الملك يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة حرب شاملة على الأبواب .. وتحذير من رد "غير عادي" لحزب الله عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد الفلكي اللبناني ميشال حايك توقع استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل (فيديو) ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد بعد اغتيال قادة وحدة "الرضوان" .. نتنياهو متبجحا: لقد بدأنا للتو وسنغير الشرق الأوسط الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية
ملك القلوب رحمك الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ملك القلوب رحمك الله

ملك القلوب رحمك الله

15-11-2021 11:51 AM

لا أظن أحدا ممن تعامل مع جلالة المغفور له الحسين بن طلال يمكن ان يقع في كمين النسيان لأيّ من ملامحه رحمه الله وطريقة تعامله مع الآخر، ففي ملامحه رحمه الله كلّ معاني الانسانية وعظمة الملوك، فهو الأب والأخ والسند لكل مواطنة ومواطن.
التقيت المغفور له مرات قليلة بحكم عملي في الصحافة وأثناء تشرّفي بتغطية اخبارية لمناسبات برعاية ملكية سامية من جلالته، ولا يمكن للحظة أن انسى طلة المغفور له البهيّة وهيبتها، وبالوقت ذاته الشعور بأنني أقف أمام شخصية متواضعة، يتحدث مع الجميع ويتبادل اطراف الحديث مع الصحفيين الذين كان رحمه الله يعرفهم بالاسم وباسم مؤسساتهم، لنشعر عمليا أننا أفراد في أسرة واحدة.
في احدى المناسبات حيث كنت لا ازال حديثة التعيين في صحيفة «الدستور» نقف بانتظار ضيف جلالة الملك من احدى الدول العربية، وكان رحمه الله يقف معنا ويلقي التحية على الجميع، واقترب مني حيث بدأت ضربات قلبي تتسارع ولم أصدق ان جلالته قادم صوبي، لكنه جاء ووقف بجانبي وسألني بصوت انساني أقسم انني ما زلت اسمعه حتى الآن (جديدة بالصحافة؟ جديدة معنا هون) عن اي ملك نتحدث، وعن اي انسان وعن اي اب واخ وسند، التقط حضوري الذي كان غير متوازن في واقع الحال لهيبة الموقف، ولصعوبة المهمة الصحفية التي أقوم بها، التقط ملامحي المرتبكة الباحثة عن سند يمنحها دعما معنويا ومهنيا، ويعيد لذاتي توازنها، فكان ان منحني طاقة ايجابية مهنية يصعب وصف عظمتها، لتمتد على طول مسيرتي المهنية.
الملك الحسين بن طلال رحمه الله، يصعب نسيان شخصيته، وابتسامته وطلته، وصوته الذي لرناته ألق المعنى والحضور والعطاء الملكي الانساني، مواقف راسخة في ذاكرتنا لن يمحوها مرور السنين ولا الزمن، هي أحداث وتفاصيل تحيا فينا كما نحيا بها.
اليوم، نرى انسانية وهيبة وعظمة شخصية المغفور له الحسين بن طلال.. اليوم وكلّ يوم في جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الفارس الهاشمي الذي يسير مع الوطن والمواطن أخا وأبا وسندا يكمّل المسيرة المؤسسة على بنيان بني هاشم الذي لم يعرف يوما سوى التميّز في العطاء والحكمة وعظمة المواقف.
يا ابا الحسين نعيش اليوم اسرتك الأردنية الواحدة خلفك، نعيش وجع الفراق، ونمضي معك سيدي لتستمر المسيرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع