لا عزاء للمستبدين ونفخر بالهاشميين قادة ونجوما

لا عزاء للمستبدين ونفخر بالهاشميين قادة ونجوما
حين نرى ما يجري في كثير من بلدان المنطقة ترتفع رؤسنا فخرا بملكنا وحكومتنا ,,, إنها مسيرة وطن الأردنيين العظماء وقادتهم من الهاشميين الأكارم ,, والذين هم الكبار في نفوسهم والكبار بذواتهم وبشعوبهم والذين كبرنا معهم وبهم على مر الأزمان والأجيال، وسمقت قاماتنا بسموق نفوسهم ,,,
لست ممن يعجب بالتملق ولا بالتقرب من السلطة فأنا قلم حر وكلمة طليقة مفتوحة على الحرية ومشرعة على الأفق غير أني وبكل شموخ حين أتلفت حولي فأرى الدمار الذي خلفه إستبداد بعض الأنظمة في الدول العربية وألمس ضيم الشعوب وضيق حالها ، أصافح رقي وريادة قيادتنا ملكا وحكومة وسياسات ، فبينما تتهاوى أنظمة وتهتز عروش ينتصب الأردن شامخا على الصعاب ومتقدما صوب المستحيل شهادة مجيدة تتحدث عن نفسها ووطن لا يتحدث عنه رواده بل هو يتحدث عن ريادتهم...
كم أنت كبير في دواخلنا أيها الوطن وكم أنت منا ,,,,لله درك من محب مجيدٍ لم تنجب الا الشرفاء الأوفياء
لك في نفوسنا منزلة لا ولن تتقدمها إلاك ,,,فأنت الموئل والمرجع والحياة,,, تاريخك عابق بمواسم عشق تنامى فيها حبنا , وسماؤك نثرناه قناديل فرح تضيء دروبك في عتمة الليالي الهاميات ,,, كم انت لامع يا وطني في أيامك المشرقات فأعيادك هي منا ونحن من صنعناها لا لنتغنى بها ونحدو لها بل لتكون لنا سجلا نوثق فيه كل الأمنيات.
. للوطن رائحة الخلود في أعياده المترامية الضياء ,,, في الأرجاء يا بلدي يعزف الاستقلال سيمفونية موسومة بكل أبجديات البهاء وتحلق قلوب الأردنيين معانقة عطاءك الذي لا ينبض ووفاءك النابع من صميم وفاء الهاشميين الأصيل ,,, سأغني بحبك يا وطن الأنقياء يا بلد المحبة السامقة كسموق سنديانة في هضابك الخضر والراسخة كيقين انتمائنا لك يا أردن الرائعين ....

إنا المضمخة بخصب عشقك والمتحدرة من سلالة أمجادك أهديك قبلة من وفاء في أعيادك وأعانق كبريائك المغري بالتأله في جهات عشقك الألف ....
هبني ناسكة مترهبة في محاريبك واغزل في شراييني ألف عشق وعشق أطارحك غزلياته على روابيك المعجونة بعطر الدهشة والمنسوجة من خيوط النور ’
الأردن ملاذ المرهقين من تعب الأسفار وقبلة المصلين صوب البهجة الأزلية ,,
الأردن أغنية الحالمين بالخلود وأنشودة الموغلين في جبهة الوطن ,,
غيمة من حنان للحيارى ,, وموعد بالحياة للأحلام الخائفة من أصابع الظلام ...
الأغاني التي تتناسل في خواطري الآن يا عمان مزامير إنتماء لجسدك المخملي المنسوج من نداهة الحلم
والسمفونيات التي يتراقص قلبي كحمامة من ضوء في ألقها سأصليها وأتلوها على محاريب عشقك لأنك إنتماء العاشق لمحبوبته وقصيدة المغرق في سرمديات الوجود ,,,,
لي مواويل من عشق سأرشها على سمائك فتمطرني بالأغاريد ولي محيطات بوح سأصبها في احتفائيات استقلالك المجيد وأهازيج من فرح اردنيات نشميات لم تنثني لهن قامات رغم كل العاديات ، جئن برسمن مجدك فوق هامة الشمس ترنيمة حب ودالية عز ودجنونة من عشق لا يغيب ,,,,لك المجد يا وطني وموعدك الشمس دائما,,,,