زاد الاردن الاخباري -
اعلنت الكويت انها ابعدت منذ بداية العام اكثر من 316 الف شخص ينتمون الى جنسيات مختلفة بعدما أسقطت إقاماتهم.
ونقلت صحيفة "الانباء" عن مصدر أمني قوله أن "الأشخاص الذي تم إبعادهم يعملون في كل من القطاع الخاص، الحكومي، العمالة المنزلية، والعمل الحر (دون كفيل)".
وأوضح المصدر أن "من سقطت إقاماتهم كان بسبب تواجدهم في بلدانهم للإغلاق بسبب قيود جائحة كورونا، أو غادروا طوعا بفعل انتهاء أعمالهم، أو رغبة في الاستقرار في أوطانهم".
ووفقا للصحيفة، فإن غالبية الأشخاص الذين تم إبعادهم كانوا من دولة عربية، ومن دولة آسيوية لها جالية كبيرة داخل البلاد، ودولتين آسيويتين اخرتين.
وأشار المصدر إلى أن قطاع شؤون الاقامة قدم تسهيلات كبيرة لمن كانوا خارج البلاد، عبر السماح بتجديد الإقامات أونلاين وعن بعد، ووقف سقوط الإقامة بعد مرور 6 أشهر خارج البلاد.
وعن السبب وراء سحب الإقامة، يقول المصدر أن هناك أعدادا لا يستهان بها سقطت إقاماتهم بسبب عدم الانتباه إلى صلاحية جواز السفر، وشروط وجود صلاحية في الجواز لأكثر من عام".
وأضاف: "هناك أعداد كبيرة صرفوا من العمل، أو قاموا بتسفير عائلاتهم إلى الخارج والبقاء داخل البلاد لتقليص مصروفاتهم".
وفي أغسطس الماضي، سمحت الكويت ببدء "التشغيل التدريجي لمطار الكويت الدولي للرحلات التجارية وفق الاشتراطات الصحية".
ولكنها حظرت قدوم الطيران التجاري من بعض الدول "حتى إشعار آخر"، بينها ٤ دول عربية هي سوريا ومصر ولبنان والعراق.