زاد الاردن الاخباري -
اتخذت محكمة جنايات القاهرة بمصر، قرارًا بتأجيل جلسة مُحاكمة الفتاة حنين حُسام المعروفة إعلاميًا بـ (فتاة التيك توك)، المُتهمة بالإتجار بالبشر، إلى يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر المُقبل، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة.
كانت النيابة العامة قد اتهمت حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين (م. س) و(ح. و)، واللتان لم يتجاوزا الـ 18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن.
وأشارت النيابة إلى أن الفتاة استخدمت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي تطبيق (لايكي)، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على "الفسق والإغراء على الدعارة".
حيث قامت المُتهمة بدعوة المجني عليهن على مجموعة تسمى (لايكي الهرم) أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب فيروس (كورونا) بقصد الحصول على نفع مادي.
وخلال جلسة المحاكمة الأولى والتي تم تأجيلها إلى 20 كانون الأول/ ديسمبر، تحدث والد حنين حسام لوسائل الإعلام، موضحا أن نجلته بريئة من جميع الاتهامات، مستطرداً: "بنتى مكنش بيبان منها شعر فى الفيديوهات، ولا بتطلع ترقص، وكانت متفوقة فى الدراسة وفى الثانوية العامة، ومتعرفش مودة الأدهم خالص".
وأكد والد حنين" بنتى مكنش بيدخلها فلوس ده إحنا ساكنين فى شبرا مش فى التجمع ولا أي مدينة جديدة".
أمّا عن المتهمة الثانية في القضية مودة الأدهم، فكانت المحكمة عاقبتها بالسجن لست سنوات حضوريًا وتغريمها مبلغ 12 ألف دولار بتهمة الاتجار بالبشر، وتقدم محاميها لاحقًا بطعن على الحكم أمام محكمة النقض لم يتحدد له جلسة.
واتهمت النيابة مودة الأدهم، بأنها استخدمت الطفلة (ح. س) وشهرتها (ساندي)، والطفل (ي. م) واللذان لم يتجاوزا الـ 18 من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريًا كلا من الطفلين المجني عليهم، بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المتابعين لها.
ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة (ساندي) والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة ثلاثة أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.