زاد الاردن الاخباري -
نعت حركة "حماس" الفلسطينية الشاب عمر إبراهيم أبو عصب، البالغ من العمر 16 عاما، بعد أن قُتل خلال تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وقالت الحركة إن أبو عصب "قدم نموذجا فريدا في الإقدام والشجاعة، وهو الذي عاش في القدس ورأى الإجرام الصهيوني ضد البشر والحجر والمقدسات".
وأكدت الحركة أن "الشعب الفلسطيني لن يترك الاحتلال يعيث في قدسنا فسادا وتدنيسا للمسجد الأقصى المبارك، وهدما للبيوت، وتهجيرا لأهلنا في أحياء سلوان والشيخ جراح، دون رد على هذه الجريمة".
وأضافت أن هذه العملية "هي تأكيد على تمسك شعبنا بخيار المقاومة، وإيمانه بأنها السبيل لاستعادة حقوقه المسلوبة".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن القوى الأمنية أردت شابا شن الأربعاء هجوما بسكين استهدف القوات الإسرائيلية وأدى إلى سقوط جريحين في القدس القديمة.