زاد الاردن الاخباري -
عبد الهادي راجي المجالي - تريثوا قليلا ... ما دفعه حسن اسميك لطلبة إحدى الجامعات ، كان يحتاج لمثله ( ١٠٠٠) ضعف حتى ينتج لنفسه الدعاية والجدل الذي غرقنا به ، القصة ليس مرتبطة بأنه ساعد الطلبة أم لم يساعدهم ، القصة مرتبطة بأنه يريد أن يغير الصورة التي طبعت عنه في الذهن الأردني بعد مقاله الرديء ، والتبرع الذي قام بدفعه .. لايقع في باب إنسانيته فرأس المال متوحش وشرس وبلا أخلاق ... ولكن هناك مؤسسات اعتقاد ومراكز دراسات تخطط ، وتختار المنافذ السهلة لإعادة انتاج الصورة ...
ونحن حققنا لحسن اسميك المراد ، بحيث أصبح موضوع جدل في الساحة .. بين مؤيد ومعارض ، ومسح من أذهاننا الصورة المرتبطة بمقاله المشؤوم ..
صدقوني أن المبلغ الذي دفعه يقع في إطار الدعاية والإعلام ، ولا يمت للإيثار بصلة ..
انتبهوا نحن لسنا حقلا لتجارب مراكز الإعتقاد ومراكز الدراسات ... الأصل هو عدم ذكر الموضوع أو التطرق له ...
لأن الغاية من المال الذي دفع ليست نزيهة أبدا ..بل غرضها شق المجتمع وانتاج الجدل .