زاد الاردن الاخباري -
دعا الناشطون السودانيون المعارضون للحكم العسكري إلى مظاهرات "مليونية" الأحد، في ظل استمرار المظاهرات المتفرقة في الخرطوم والتي تدعو لاسقاط الحكم العسكري
مظاهرات في الخرطوم
وتظاهر المئات في الخرطوم بحري شمال شرق العاصمة السبت ووضعوا حواجز على طرق وأضرموا النار في إطارات مطاط، وأحرق مركز للأمن ولم يتضح على الفور المسؤولون عن الحادثة، فيما تبادلت الشرطة والمتظاهرون تحميل المسؤولية. وهتف المتظاهرون بشعارات ضد الحكم العسكري. وأعلنت السلطات أنه سيتم فتح تحقيق في حوادث القتل.
مظاهرة مليونية
من جهتهم، حض الناشطون المطالبون بالديمقراطية على منصات التواصل السبت إلى خروج "مظاهرة مليونية" الأحد. وفي تغريدة على تويتر، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي لعب دورا محوريا خلال الانتفاضة التي أدت لإسقاط عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، إلى تنظيم مجموعة من التجمعات طوال الأسبوع من بينها مظاهرة "مليونية"حاشدة الأحد ومظاهرات مماثلة الخميس.
البرهان يبرر الانقلاب
ويؤكد قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي قاد الانقلاب على شركائه المدنيين أنه لم يفعل سوى "تصحيح مسار الثورة". لكن للسودان تاريخ طويل من الانقلابات العسكرية وقد تمتع بفترات نادرة فقط من الحكم الديمقراطي منذ استقلاله في 1956.
وقاد البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول انقلابا خلال مرحلة انتقال هشة، واعتقل كل المدنيين في السلطة تقريبا وأنهى الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون وأعلن حالة الطوارئ. ومنذ ذلك الحين، تنظم احتجاجات تطالب بعودة السلطة المدنية خصوصا في الخرطوم وتقمعها قوات الأمن.
كما شكل البرهان مجلس سيادة انتقاليا جديدا استبعد منه أربعة ممثلين لقوى الحرية والتغيير (ائتلاف معارض للجيش)، واحتفظ بمنصبه رئيسا للمجلس. واحتفظ الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب تجاوزات إبان حرب دارفور خلال عهد البشير وأثناء الانتفاضة ضده، بموقعه نائبا لرئيس المجلس.