أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأعياد الوطنية .. ودمائكم وارواحكم الزكية!!!!!

الأعياد الوطنية .. ودمائكم وارواحكم الزكية!!!!!

09-06-2011 12:20 AM

الاعياد الوطنية ودمائكم وارواحكم الزكية!!!!! وان الايام القادمة على المجتمع الاردني تحتاج للنشامى والنشميات الوطنية ومن هذا المنبر الحر في سبيل أن تعيش أنت في تلك البلد الطاهرةالتى ارتوت أرضها من دمائهم الزكية ... ولدت عليها تنظر إلى سمائها فتعرف أنها بصحو ها وشمسها ونجومها وقمرها تمس تأريخك . وأن تجدها ملك لك لا يشاركك فيه أحد غير أبناء بلدك ولا يحتله أو يستعمره مستعمر جاء بسلاحه وصواريخه و دباباته ونيرانه ليجرف زرعك ويدمر حياتك ويغتصب أحلامك وينتزع الفرحة من قلوب وبسمة أهالينا. ويمتص خيراتنا من دماء أبطالنا.
ولكن حتى تنعم لكل تلك المشاعر الفياضة يجب أن تكون تلك الأرض قد ارتوت بأخر قطرة من دماء من دافعوا عنها ويستمرون في ذلك الدفاع حتى أخر العمر وهم يقدمون أرواحهم دون انتظار أية مطالب الآ مطلبا وحيدا هو الحياة الحرة الكريمة لأطفال وشباب و أ بناء وطنهم .
ونتيجة ذلك يكون هناك تأريخ معين في كل عام يحتفل فيه بالأعياد الوطنية التي ما هي الآ إعادة اكتشاف القدرات وطاقات بشر وتنشيط الذاكرة مع محاولة تمكين أبناء الوطن لمشاعر الانتماء وتقديم قدوة حقيقية للشباب .
أن الاحتفال بألاعياد الوطنية كعيد الاستقلال وعيد الجيش وعيد الثورة العربية الكبرى ومعركة الكرامة . ما هو إلا نتيجة لما يسمى بالتنشئة السياسية اي التربية منذ الطفولة. تلك التربية التي هي بمثابة الآلة التي تعمل على تطبيع أفراد الوطن بميكاينزمات معينة تؤدى إلى نوع من التضامن والتوحيد وبث نفحات الوطنية لتؤسس عند الإنسان ما يعرف بالهوية الوطنية والانتماء والدفاع عن الأرض والمقدسات .
وهى أيضا عملية تلقين لا يتوقف ولا ينقطع فمن طبيعة كل دولة أن تتولى صياغة الضمير الجمعي للمواطنين وبالتالي من خلال تلك الصياغة يكون تشكيل سلوك المواطنين فجوهر عملية ( المواطنة) هو ما يسمى بتطبيع المواطن على مفاهيم وبديهيات يتفق الجميع عليها بكل فئات الشعب كبير وصغير،امى ومتعلم غنى وفقير .. حيث أن الانتماء أو الهوية الوطنية يدرجان في إطار ما يصطلح علية بالقيم ..
وإذا كانت تلك التنشئة هي مسؤولية الدولة اولآ بمؤسساتها المختلفة فهي التي تنشر تلك المفاهيم بمنظومتها الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والقادرة على بث أفكارها وقواعدها ودستورها ويصبح سلوك الأفراد وانتماءاتهم محصلة تعاقد المواطنين في مشروع شراكة تعطيهم الأحقية في الحياة المشتركة ويرتبط بالجذور لدرجة الدفاع عن تلك الجذور والتضحية دون انتظار اى بدون مقابل سوى التيقن بان تلك الأرض لا يمكن أن تد نس بيد الدخلاء وتعتبر الاحتفالات الوطنية وحتى الد ينية هي أسلوب أكيد من أساليب دفع دم الانتماء والهوية الوطنية في عروق المواطن وضخ المزيد من الالتزام بالولاءوالانتماءبصدق وامانة واخلاص للوطن .
فكم من دول حديثة التأريخ استطاعت أن تحتضن أفراد وجماعات وكتلا بشرية من كل فج عميق من خلال نشرها لعدالة التوزيع وتنفيذها وتثبيتها للشرعية القانونية كفيصل للتعامل دون النظر للون أو العقيدة، واستطاعت تحويل هؤلاء البشر إلى مواطنين منتمين ومؤمنين بهويتهم الجديدة . وكم من دولة لها تأريخ ذابت ا انتماءات جيل مواطنيها بعد جيل نظر لغياب العلاقة المتوازنة بينها وبين السكان وعدم قدرتها على بناء جسر من شجاعة الحوار وشراكة المنفعة والربح والخسارة .
هي أساس تقيم المجتمع وارتقائه، وإعادة الانتماء بحب شديد عندما يشعر المواطن الاردني بان هناك إنصاف بين أفراد المجتمع ويشعر بان له حق في تلك الثروة وان الدولة توزع تلك الحقوق بشكل متساوي بين أفرادها ولا توجد طبقات غنية غناء فاحش وطبقات فقيرة تموت جوعا وتتضرع بطلب ما يملئ فيها من طعام لتسد رمقها !!؟ فحب الوطن يأتي عندما يشعر المواطن بالأمان الحقيقي في كل نواحي الحياة ويشعر باعتزاز وفخر لبلده الحبيبة ويضحى بأغلى الأثمان لتلك البلد ألام ويفتخر بأعيادها الوطنية بعز و فخر واعتزاز وكرامة وكبرياء ومن جميع ابناء الوطن )).
إن الاحتفال بألاعياد الوطنية يزيد من اعتزاز المواطنين بوطنهم وينشر الزهور بأصالة الاردنين ويرفع من قدرته على الابتكار. فكم من معجزات حققها هذا الإنسان وكم من تطورات استبسل بها الجنود وأذهل بها العالم . فهل بعد كل ذلك لا نفهم أهمية الاحتفالات الوطينة التي تؤكد قيم الإنجاز والتدريب والتحليل والصحوة والتخطيط والوطنية وحمى الله الوطن .... وحمى الله مليكنا ؟؟؟ م: جهاد الزغول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع