الشركاء الاربعه
قامت حكومة سمير الرفاعي بتحويل ملف فساد المصفاة الى المحكمة العسكرية قبل فتره من الزمن وقضت المحكمة بحبس الشركاء الاربعه ثلاثة سنوات لكل منهم على ذمه القضية فادخل هؤلاء الى السجن لقضاء المحكوميه ثم جاءت قصه خالد شاهين وصراعه مع المرض وتم تشكيل لجنه طبية لدراسة الموضوع الذي يطالب به بالعلاج في الخارج فقررت اللجنة الموافقة ونسبت بذلك الى الجهات ذات العلاقة لسفره الى الخارج لإجراء مقتضى طبي قالوا انه غير ممكن هنا في بلد الطب الأول في المنطقة العربية ومقصد الاف الباحثين عن التميز الطبي والسمعة الطبية العالية ولكن سافر خالد الى الخارج بشكل او آخر كيف سافر ومن سمح له بالسفر المهم انه سافر فقامت الدنيا ولم تقعد على سفره ونحن محقين بذلك فحقيقة رغم معرفتنا التامة ان هناك فساد واستهتار بموضوع سفره وما تبعه من احداث الى اننا آخذنا نؤذن وننادي بضرورة عوده خالد الى السجن حتى ننهي هذا الجدل الدائر ونغلق هذا الباب المفتوح الذي اطاح برأس وزيرين من الحكومة حسب الرئيس لكن آما كان اولى بنا ان نطالب بعوده الاموال وان نجد طريقه لاسترجاعها من قبل هؤلاء الشركاء الاربعه آما كان اولى بنا ان نقيم الدنيا على الحكومة السابقة والحالية لتعيد لنا الاموال بأي طريقه فهل المطلوب هو عوده خالد ام الاموال الى الخزينة فهناك ثلاثة شركاء من الاربعه ما زالوا في السجن فماذا عاد علينا من سجنهم لماذا لم نطالب قبل السجن باسترجاع تلك الاموال بأي طريقه فاذا افترضنا ان خالد ما زال بالسجن او انه انهى مدته وخرج او انه صدر العفو العام وشمله او انه توفي فماذا عاد علينا وعلى البلد الا اننا صورنا بلدنا امام الناس انه فاسد ومفسد نعم نحن نؤكد ان هناك فساد صاحب عمليه السفر ويجب ان يحاسب المتسبب مهما كان ومن كان ولكن هنا يجب ان نسال سؤال مهم هل خالد شاهين خضع فعلا لأي إجراء طبي في الخارج وما هو نوع هذا الإجراء وهل منا من طالب بضرورة الحصول على تقرير طبي من المستشفى الذي خضع فيه خالد للعلاج في الخارج ان حدث ذلك فعلا يفيد بذلك الإجراء ثم نتاكد من طبيعة هذا الإجراء ونؤكد انه كان ممكن في الاردن ام لا لذلك يجب علينا ان نغلب مصلحه الوطن العليا وان نطالب بما يحقق لنا عوده الاموال قبل الأشخاص ثم نطالب بعوده خالد ومحاسبه كل من قصر او تساهل في هذا الموضوع وان نتقي الله في الاردن ونذر ما بقي له من الكرامة والهيبة ثم نطالب ولكن الاموال ثم الاموال ثم الاموال ثم السجن والجزاء .
زيد عبدالكريم المحارمه سحاب