زاد الاردن الاخباري -
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارها بالسجن المشدد لمدة 28 عامًا، وذلك بحق سيدة ارتكبت جريمة قتل بحق ابنتها بالاضافة إلى تعاطيها المواد المخدرة.
وفي التفاصيل فإن القضية بدأت قبل أشهر عدة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، حيث كانت الخلافات الزوجية مستعرة بين (ياسمين. م) صيدلانية وزوجها الثاني، ليقررا الانفصال، لتبدأ الزوجة الثلاثينية في تعاطي المواد المخدرة (الحشيش)، وفقا لـ (مصرواي).
وكانت ياسمين قد فشلت في زواجها الأول فانفصلت عن والد طفلتها كاميليا ست سنوات التي عاشت معها وزوجها الثاني،
ودخلت الصيدلانية الشابة في حالة نفسية سيئة واكتئاب مع فشل حياتها واستمرارها في تعاطي المخدرات.
وفي أواخر شباط/ فبراير 2019، أمسكت الصيدلانية (ياسمين. م) هاتفها المحمول، لتستغيث بزوجها الثاني مدعية بأن "بنتي كاميليا بتحتضر.. أنا اديتها قرص مخدر" ليبلغ الزوج قسم شرطة النزهة بالواقعة.
انتقلت قوة أمنية لمنزل الأم وبعد تضارب أقوالها تبين أنها قتلت طفلتها ست سنوات بإعطائها قرصًا مخدرًا لتصاب بتسمم أودى بحياتها.
وقال والد الطفلة إنه يوم الحادث اتصل على طليقته ليطمئن على ابنته، فأبلغته الأم بأنها أصيبت بحالة إعياء شديد "اديتها قرص مخدر"، وأنها قصدت قتلها.
تشير التحريات إلى أن الأم ارتكبت جريمتها بعدما دخلت في خلافات مع زوجها الأول وأخرى مع زوجها الثاني وقرب انفصالهما.
وأضافت أنها عقدت العزم على إزهاق روح الطفلة المجني عليها، ثم إنهاء حياتها، وأعدت لارتكاب الواقعة عقارا مُخدرا، وأعطت المجني عليها منه.
اعترفت الأم في التحقيقات بارتكاب الواقعة، قائلة إنها انفصلت عن زوجها الأول، وقاربت على الانفصال من زوجها الثاني، فشعرت باضطراب نفسي واكتئاب، فعقدت العزم على إزهاق روح طفلتها المجني عليها "نجلة الأول" ثم الانتحار.
وأكدت مصلحة الطب النفسي في تقريرها أن المتهمة لا تعاني أي أعراض دالة على اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الواقعة، وأنها كانت قادرة على الإدراك والاختيار والحُكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعلها مسؤولة عن الاتهام المُسند إليها في القضية محل التحقيقات.