زاد الاردن الاخباري -
تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا في أبوظبي اجتماعها الثالث للبحث في سبل مساعدة الثوار الليبيين لاسيما مالياً، ولتحضير مرحلة ما بعد القذافي، الخميس 9-6-2011.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، أن الإمارات تعتزم من خلال مجموعة الاتصال "تقديم الدعم اللازم للمجلس الوطني الانتقالي" الذي "أثبت نفسه ممثلاً فعالاً للشعب الليبي"، ودعا المجلس إلى الاستمرار في "التواصل مع كافة الشعب الليبي الشقيق في سائر المناطق".
وبحسب بيان الخارجية الإماراتية الذي نشرته وكالة أنباء الامارات، فإن مجموعة الاتصال "تعمل على وضع الآلية المالية المؤقتة موضع التنفيذ وهي أداة حاسمة تسمح للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بتلقي وإدارة الاموال لتغطية النفقات الاساسية الضرورية والحفاظ على الخدمات العامة والأوضاع المعيشية الاساسية للشعب الليبي".
كما سينظر الاجتماع في "إمكانية تأسيس آليات دولية لفك الاصول المالية المجمدة التي كان نظام القذافي يحكم عليها قبضته سابقاً ليتم توجيهها لصالح الشعب الليبي"، كما ستناقش المجموعة ايضاً "خيار تنفيذ التدابير العقابية ضد الافراد والشركات والهيئات الاخرى التي تستمر في دعم نظام القذافي".
ويشارك في الاجتماع أكثر من 20 وزير خارجية بينهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي وصلت الى الامارات مساء الاربعاء، ووزراء خارجية فرنسا الان جوبيه وإيطاليا فراكو فراتيني والامارات الشيخ عبدالله بن زايد، حسب ما افادت وكالة انباء الامارات.
ويأتي الاجتماع غداة تأكيد وزراء الدفاع في الحلف الاطلسي عزمهم الاستمرار في العملية العسكرية "قدر ما يتطلب الأمر" مع استخدام "الوسائل اللازمة" لحماية المدنيين.
وكان الحلف الاطلسي نفذ الثلاثاء الماضي غارات ليلية على طرابلس اعتبرت الاعنف منذ بدء العمليات العسكرية في 19 آذار/مارس، ما اسفر عن 31 قتيلاً بحسب النظام الليبي، كما نشر الحلف مروحيات مقاتلة في محاولة لتسريع الحسم.
ومنذ بدء الثورة المسلحة ضد نظام العقيد معمر القذافي في 17 شباط/فبراير، يحاول الثوار الذين يسيطرون على شرق البلاد التقدم نحو الغرب الا انهم أحرزوا اختراقات محدودة لا تزيد على تخفيف الضغط عن مدينة مصراتة والتقدم بشكل طفيف باتجاه جبل نفوسه في الغرب.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس السينغالي عبدالله واد الخميس بنغازي التي تحولت الى "عاصمة" الثورة، كما ان إسبانيا اصبحت الاربعاء تاسع دولة تعترف بالمجلس الوطن الانتقالي كمحاور شرعي يمثل الليبيين.
العربية