زاد الاردن الاخباري -
بات تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يمتلك اكبر كتلة في البرلمان العراقي بعد ان اعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات التشريعية العراقية في بيان الثلاثاء فوز التيار المذكور بــ73 مقعدا
73 مقعدا للصدر
وقالت المفوضية في بيان لها أن "التيار الصدري حصل على 73 مقعدا في الانتخابات التشريعية" فيما حصل "تحالف الفتح" الذي أعترض على النتائج الأولية بدعوى حدوث تزوير، على 17 مقعدا. فيما حل تحالف دولة القانون في المرتبة الثالثة بـ 33 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكردستاني بواقع 31، تلاه التحالف الكردستاني بـ18 مقعداً. وذلك من أصل 329 مقعدا وهو مجموع مقاعد مجلس النواب.
تجدر الإشارة إلى أن مجموع عدد مقاعد المستقلين في البرلمان الجديد بلغ 30 مقعدا، وهي نتيجة جيدة في ظل الاستقطاب الحاصل في البلاد، وسطوة الأحزاب.
في أول رد لزعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، فقد كتب على حسابه في تويتر: "شكراً لمفوضية الانتخابات".
فيما بينت النتائج التي اطلع عليها مراسل العربية/الحدث أن التغيير طال 5 مقاعد نيابية فقط، في محافظات بغداد والبصرة وأربيل وكركوك ونينوى.
وعلى ضوء النتائج الجديدة بقي التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى، حاصداً 73 مقعداً برلمانياً، تلاه تحالف تقدم بـ37.
الصدر ركيزة اساسية في الحكومة
هذه النتيجة تضع الصدر رجل الدين المعمّم أكثر من أي وقت مضى اللاعب الذي لا يمكن تفاديه في المفاوضات المقبلة لتشكيل حكومة في العراق.
وأطلق مقتدى الصدر عبر منصة "تويتر" رسائل سياسية عديدة ترافقت مع المفاوضات للتأسيس لتحالفات سياسية مع قوى أخرى. وعلى الرغم من أن له صلات وعلاقات في إيران، لكن تثير تعليقاته غالبا غضب أولئك المقربين من طهران.
وهو لا يتردد في المطالبة مثلا بحل "الميليشيات"، وبدعوة أنصار الحشد الشعبي، الفصائل الموالية لإيران التي رفضت نتائج الانتخابات بعد أن سجلت الكتلة الممثلة لها، "الفتح"، تراجعا، إلى وقف الضغط.