عواصم - وكالات
دعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية في سورية الى يوم تظاهرات جديد اليوم وناشدوا العشائر الى التحرك ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقالت صفحة "الثورة السورية 2011" على فيسبوك ان العشائر كل العشائر من البداية مع كل ثائر, العشاير تأبى الذل والهوان والضيم والعدوان , تنصر الحق ولا تخشى لومة لائم.
وعلى الصفحة التي تقف وراء الحركة الاحتجاجية ودعت الى "جمعة العشائر" اليوم , اكدت عشائر القنيطرة انها ومنذ البداية ساندت وشاركت بشكل فاعل في الثورة , كما اكدت عشائر حوران "دعمها للثورة" على الصفحة نفسها, داعية عشائر حلب ودير الزور والرقة وحمص الى الوقوف معها ليرحل هذا النظام.
وفي الوقت نفسه, تحاول الاسرة الدولية دفع السلطات الى وقف القمع بعد ثلاثة اشهر من بدء الانتفاضة.
ودعت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي السلطات السورية الى وقف الهجمات على المدنيين, وابدت اسفها ازاء لجوء اي حكومة لقمع مواطنيها لارضاخهم.
و اتهم وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه امس في ابو ظبي النظام السوري بارتكاب مجازر بحق المدنيين, واعتبر مواقفه غير مقبولة.
وقال جوبيه على هامش اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا ان موقف سورية غير مقبول. لا يمكن مواصلة ذبح المدنيين بذريعة ان الشعب يتطلع الى المزيد من الحرية والديمقراطية.
ومن ناحيته حث البابا بنديكتوس السادس عشر لدى استقباله السفير السوري لدى الفاتيكان, السلطات السورية على مراعاة كرامة الذات البشرية.
وارتفع الى 2500 عدد السوريين الذين هربوا الى تركيا المجاورة التي استعدت لاستقبالهم ومساعدتهم.
وافادت وكالة انباء الاناضول ان 1777 لاجئا دخلوا الى تركيا منذ بداية حركة الاحتجاج قبل ثلاثة اشهر, تتكفل بهم جمعية الهلال الاحمر في يايلاداغي.
ويايلاداغي التي تقع في اقصى لسان بري يبلغ طوله 150 كلم جنوبا, هي مركز حدودي متقدم لتركيا في الشرق الاوسط.
وتقع مدينة جسر الشغور حيث يقوم الجيش السوري بعمليات تمشيط قاسية على بعد حوالي اربعين كيلومترا عن الموقع.