أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
دور الامن العام في مكافحة الجائحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دور الامن العام في مكافحة الجائحة

دور الامن العام في مكافحة الجائحة

04-12-2021 06:45 AM

فايز شبيكات الدعجه - للمرة الثالثة ارى رأي العين الناس يفرون في السوق مذعورين، كان المطعم مكتضا، وكان اكثر من نصف الزبائن بلا كمامات، وربع العمال بدونها ايضا حين صرخ موظف الكاش فجأة. الشرطة الشرطة. استنفر المتواجدين، فارتدى البعض كمامات كانوا يخفونها في جيوبهم، وعدل اخرون وضعها فيما هرب الاغلبية، وفي الاثناء ظهر رجل امن وقور يتقدم نحونا برزانة واتزان، وكان انيقا ومهيبا، كان يحمل دفتر ضبوطات وقلم، توقف عند باب المطعم وطرح السلام، وجال بنظره في الارجاء وتفحص وجوه من فيه بصمت، عرض عليه صاحب المطعم الضيافة فاعتذر وغادر المكان، كان ذلك المنحوس قد لمح رجل الامن عن بعد واعلن من فوره حالة الطواريء، وتمكن المخالفون قبل وصوله من تصويب اوضاعهم او المغادره على عجل.
كان ذلك المشهد مشهدا صحيا رائعا يعزز القناعه من ناحية، بأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقران، فالكثير من الناس تساق الى نطاق القانون سوقا، ولا يلتفون في العاده الى المواعظ والنصائح والارشاد الصحي والقانوني، ويعزز القناعة من ناحية اخرى بالدور الاعظم لمؤسسة الامن في خفض معدلات الاصابه بالوباء، وانها مؤسسة يقظه لا تنام الا بعين واحده، فما حدث امامي بالمطعم وقع الساعة العاشرة مساء، ولا اظن ان غير الشرطة يتواجدون في هذه الساعة المتأخرة من الليل لحفظ الصحه،وألتأكد من التزام المنشآت بالبروتوكولات الصحية وأوامر الدفاع.
تجدر الاشاره هنا الى ان ما يقوم به الامن العام من اجراءات احترازية مانعة لانتشار المرض ليس مجرد حملات امنية كما يصفها الكثيرون، وانما نهج يجري وفق استراتيجية لا زالت تنفذ على مدار الساعه مع بداية ظهور الفيروس، فالحملة في العرف الامني عباره ان غارات متقطعه خاطفة على اماكن محدده لضبط الامن لا تتناسب مع متطلبات مواجهة الجائحة،ويستخدم هذا الأسلوب عندما يشح الغطاء الأمني ويصبح عاجزا عن تغطية مناطق الدولة بصورة دائمة ومستمرة.
.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع