ظروف معيشية صعبة جدا على المواطن، الذي تنهكه الكورونا والبطالة والفقر والفساد والضرائب وأخواتها، وبالتوازي، تمارَس عليه أشكالٌ من البلطجة، هي الفحش في أرباح بيع السلع، وغش في الجودة والوزن والكمية والقياس والسعة وتاريخ الصلاحية والانتهاء.
طعن في الظهر، يقارفه أعداء الداخل، وهاكم البيِّنات الدقيقة الموثوقة المُتَحَقَّق منها:
ندفع أثمان سلع مميتة مثل إطارات سيارات منتهية مدة الصلاحية «ستوكات» لا يتم تخزينها في ظروف وشروط تخزينية مشددة، لا يتجاوز ثمن الاطار منها دولارا أو دولارين، تباع في اسواقنا بـ 300 ضعف وأكثر، هذه الإطارات منبع من منابع حوادث السير القاتلة على طرقاتنا، تودي بأرواح 750 عزيزا كل سنة!.
غش في السعة التخزينية: غسالة مكتوب عليها أن سعتها 5 كغم، وسعتها الحقيقية لا تتجاوز 2.5 إلى 3 كغم !!
ثلاجات مكتوب عليها أن سعتها 20 قدما، وسعتها الفعلية 13 قدما وأقل !.
زيوت معدنية مكتوب عليها أن فيها 1000 ملم، و في العلبة 800 أو 850 ملم !
غش في الحديد وغش في الاسمنت، وغش في سماكات الألمنيوم.
مكيفات مكتوب عليها 1 طن، وقوتها لا تتجاوز النصف. أمتار القياس ناقصة بضع سنتيمترات، يطلبها تجار محددون، تفرق معهم في القياس.
محارم صحية مكتوب على باكيتاتها 250 ورقة، وهي 190 أو 200 ورقة !
عدادات التاكسي يتم ربطها بالزامور وليس بالمسافات المقطوعة. وكلما زمّر السائق تحسب على المواطن.
أسطوانات الغاز يتم قلبها وتنصيصها فيدفع المواطن ثمن 12.5 كغم من الغاز ليحصل على 6 أو 7 كغم لا غير.
وحدّث ولا حرج عن الغش الواسع في صهاريج نقل المحروقات، وهذا موسمها الذهبي الآن. ودليلنا أنه يتم في كل سنة إيداع عشرات سائقي صهاريج المحروقات في السجون بسبب التلاعب بالعدادات.
غش في وصلات وأسلاك الكهرباء، التي يجب أن تكون شعيراتها الداخلية من النحاس، فاذا بها 3 شعيرات حديد وشعيرتا نحاس، قد تؤدي الى حرائق في مصانعنا ومنازلنا ومكاتبنا ومدارسنا وسواها.
بالله عليكم أليس هؤلاء الأوغاد أعداء في وحشية الإرهابيين ؟!