دنضال شاكر العزب
مثلنا ماغنى المغني " مثل شعبي " لا مع الجلد ولا مع اللحم ... ديمقراطيتنا لا تشبه ديمقراطيه ، ليبراليونا " قناصون " والالات شفط ...لا تعرف من الحريات سوى حريه القنص ....منظرونا يستعملون النظريه حين اللزوم - كورق الحمام ... محافظونا لا يعلمون لم هم محافظون ؟ !!!!
، نهزها - رؤوسنا _ ؟؟؟ اصيبت عضلاتنا بارتخاء ، يورثه الاباء للاحفاد فكل يهز راسه أو بطنه اما الذنب فيلعب الالاعيبه والهز مستمر .
....فالمسؤلون في بلدي يقولون " الصح"، يعرفون ونجهل !!!! رغم انهم مش صاحيين- ولا مناسبين للمرحله ولا لغيرها .... يحتاجون لإفهامهم انهم - مش قدها _ ، والكلام المعسول الملتف - كالافعوان ... لا ينفع الازمات ولا يحلها لوطن يغرق بالمديونيه ، له ازماته الداخليه و قلقه الخارجي المستديم - _ له جراح لم تندمل ، في محيط متلاطم الامواج ، وتشظيات اقليميه مرئيه وغير مرئيه _ فمن الاخر ....الله يعطيكو ..... ...نريد نهجا ووضوحا لا اختباءا وتمضيه ساعات ليل ...
اقول وقد سمعت مواطنا يتحدث عن احد اصحاب الدوله – الاكرم ،الافخم المخملي ... ويصفه بالمحافظ والجامد ... ، وبكل الاحوال لا ارى جمودا ولا محافظه ولا شكلا بل تخبطا ؟؟؟؟....
*****
... اما محافظ فلا بد من قراءه سير المحافظين- الذين قادوا دولا عملاقه، و زاوجوا المحافظه والديناميكيه في قياده عجله الاقتصاد .... اين نجحت ( مارغريت تاتشر )المحافظه ؟؟؟؟ - وعلى مدى - عمرها في حزب المحافظين البريطاني واين اخفقت ؟ واظن تاتشر ادخلت الموظفين والعمال هيكليات مؤسساتهم كشركاء ليصبحوا اصحاب مصلحه حقيقيه في نموها ...مع المحافظه على الشكل والطابع البريطاني ... فهل لدينا من يفعلها ؟؟؟؟ وماذا فعلنا بتراب الوطن ؟؟؟؟
لا اجد الباشا محافظا لا نفهم - محافظته – المماطله وترحيله للازمات تلك التي لا تقرأ الدرس ولا تتعظ ....
******
... كمواطن ارى اننا ما تحت الصفر _ _ فلم نحافظ على صفرنا بل اجتزناه بمسافات الى ما بعد الجمود وما بعد بعده .... والجمود ينتظر من يقول له مع السلامه ... و للصيغ البديله لكلمه - حل عنا _ وبلغه الشارع _ إطلع من راسي _ سئمنا الجليديه وادارة الظهر للازمات ،التي لم يسدد فاتورتها اي من اصحاب الدوله وجلهم على قيد الحياه - وعين الحسود فيها عود ولم يحاسب احدا منهم بل خرجوا منها كما تخرج الشعرة !!!؟؟؟ فلا ديمقراطيتنا كالديمقراطيه ولا رقابتنا - رقابه _ تمنع وتردع ولا جمودنا يتزحزح !!!!
- أما المنهك _الحليم الحيران - الاردني ، ساكن الوطن الجميل الجميل - الذي يضحكون عليه - بسياسات ليست كالسياسات - - مساحته الخضراء 1% ومع ذلك يعدمون ما لم يزرعوا وقد يحرقونها !!!! ، قيل له نحو اردن اخضر فهز رأسه !!! ورأى اردنا أصفرا يختلط بالرمادي الملوث ، محاطا باحزمه الفقر !!! ينتظر الاخضرار وثمار التنميه والمستقبل الزاهر رغم انحدار الشيب ضفاير .....
و ككل من ابتلي _"عليه أن يصدق " ما يقولون عن غد مشرق ...و ما بعد الصبر - غير القبر ، وينكش الذاكره - والمثل القائل " وش تخبري يا عين منهم " أقصد الذين - صبرنا عليهم وجربوا وعاد اولادهم ليجربوا - تماما كما يحصل في المختبرات ....
لنقل" روووووح ...."
Nedalazab.blogspot.com