الكاتب الصحفي زياد البطاينه - يحاول السياسيون عندنا ان يجروتتا الى طريقهم ويوهموننا انهم الخلاص ولكنا لانرى في نهايه النفق ضؤ. من الممكن ان يجذبنا اليهم ونظل او يبشر بالخير ولكن شمعه بالظلام قد تنير الدرب كله وكان ماكان بالامس من مسرحية حضرها الشعب مرفها عن نفسه يتسلى بها ولكنه غير مؤمن بسيناريوهاتها لكن مالفت دور البعض منا والمقنع لهم واما الاخرين فكنا نسمع جعجعه ونعرف ان لامطحنه والطحين. فقد كفرنا بالسياسة ودهاليزها من زمن
ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه .. لا ينتج ثقافةملعونه تلك السياسة التي يتحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب حتى اهله و يجرح بالاخر ويرفض حتى محاورتهاو شده واقناعه او احترام الانسانية فيه ..ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر من اجل مكاسبه ومنافعه او شعبيه رخيصة باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة وليكونوا اهلا للمسؤليه تجاه الله والوطن لا لتسديد حسابات وفواتير …. واتسائل كل لحظة ماذا يجري على ساحتنا السياسية….في الشارع في المنتدى في الدواوين في الصالونات او حتى بزوايا الفنادق …وماذا يدورهنا وهناك ؟؟ وهل عقارب الساعة تعود للوراء الى عصر كنا قاده لكل الاتجاهات لنحافظ على بقائنا
وكتا نفتقر فيه للتكنولوجيا والتقنيات والوعي … لعصر الحداثة والتطور والكلمه المسموعه والى العالم الواسع الممزق .. لنطلع على مايدور هنا وهناك ونبني ونعظم وننجز نتعلم ونعلم لاالى عصر الفتوه والقبضايات والشبيحة والخاوات ولنتمنى العودة للوراء حقيقة... لم نكن نعلم ان هناك من يترنخ والجميع يضحكون منا ……. فكان المرتعش يقف امام تيار قوي جارف ومادرى المسكين انه بالاستعداء يخسر جولته ويفقد المتاح القابل للتطوير ….بالاستعداء يخسر معركته وهيبته فكيف اذا كان بيته اوهن من بيت العنكبوت
نعم هذا هو عالم السياسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق..... نعيش اليوم في ظل هواجس يطل علينا بعض من ساستنا يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه وكلنا يعرف نحن المهتمين انه. سراب وهم خرافة ......لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبنايةالتي يقبع بها .
هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية
واصبحنا نرى بالعالم العربي ان من بين الساسه الذين نادتنا برامجهم وتم اختيارهم على ضؤها ليكونوا هم حاملي هم امتهم وشكواهم امالهم واحلامهم طموحاتهم