أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أميركي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل اقرب من أي وقت متظاهرون يضرمون النار أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي مجلس الأمن يصدر قرارا بشأن الإبلاغ عن هجمات الحوثيين على السفن جامعة آل البيت تستحدث كلية العلوم الطبية التطبيقية الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا السياحة: نحو 80% من السياح هم عرب ومغتربون مستشفى كمال عدوان بغزة سيخرج من الخدمة قريبا بسبب نقص الوقود بسبب اكتظاظ السجون .. إسرائيل تدرس الإفراج عن معتقلين الجـرائم الإلكترونية تحذر الأردنيين منظمة حقوقية: استخدام إسرائيل للكلاب أمر ممنهج. مقتل شخص إثر خلاف عائلي بشفا بدران تكليف فتيان بمهام المدير الفني لمنتخبات الكراتيه المعايطة : لن نتهاون مع أي تقصير من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسية 3 مباريات في بطولة الأردن لكرة السلة غدا لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون بصحراء النقب الأمير علي للسلامي: ثقتنا بكم كبيرة أبرز المحطات التي حققتها أورنج الأردن على المستويات المجتمعية والرقمية التي اطلع عليها الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج. 954 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم الأردن .. الممرضين تحذر من إعلانات تهدف للنصب والاحتيال
الصفحة الرئيسية أردنيات آخر مقال كتبه الراحل فخيده: الملك رحيم على...

آخر مقال كتبه الراحل فخيده: الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين

آخر مقال كتبه الراحل فخيده: الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين

09-12-2021 10:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الراحل المرحوم خالد فخيده - ننشر للكم لكم آحر ما كتب الصحفي الزميل خالد فخيده و الذي يعتبر من آخر المقالات للمرحوم قبل أن يداهمه الموت بشكل مفاجئ رحمه الله الذي كان زميلا ملتزما بالقضايا الوطنية ومخلصا لمهنته، على قدر من المسؤولية تجاه المهنة، وحقق فيها الكثير من العمل المميز الذي كان أساسه خدمة الوطن وقضايا المواطنين، فقد كان مثالاً للصحفي المهني الملتزم، يتمتع بطيب المعشر والأخلاق العالية، محبا لزملائه".

وتالياً نص المقال و ما جاء فيه ..

الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين

دفع جلالة الملك عبدالله الثاني بالحريات العامة في الاردن الى اعلى بتوجيهه لإصدار عفو خاص عن المحكومين بإطالة اللسان. وهذا القرار الملكي، ليس منّة من جلالته، بقدر ما هو واحد من صفحات التسامح، التي تزيد الاردنيين تعاضدا وتكاتفا، وتزيدهم التصاقا بوطنهم والتفافا حول قيادتهم. التسامح ديدن القيادة الهاشمية الاردنية، التي تتعالى ليس فقط على الأساءات بالصفح عن اصحابها، أو منع جلالته للجهات المخولة في تطبيق القانون من مساءلة الاشخاص الذين يتطاولون على المقام السامي، وأيضا الذين تم تضليلهم من قوى سياسية ذات اهداف سوداء ضد الاردن، وآخرها قضية الفتنة. وعودة الزميل نايف الطورة مؤخرا الى بلده الاردن دون سؤال او اعتقال كان واحدة من صفحات الهاشميين في التسامح، فقد أمر جلالة الملك السماح له بدخول الاردن والعيش فيه دون أي مضايقات. صحيح ان التسامح يرفع من قيمة الانسان مجتمعيا وإنسانيا، وأيضا تزيد من شعبية صاحبه، ولكنه عند الهاشميين خلق مستمد من سيرة جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا ينتظرون فيه شكرا من أحد، لأن الصفح في ثقافتهم اجر عظيم عند الخالق جل وعلا وركن اساسي في حفظ السلم المجتمعي وإشاعة الطمأنينة وتعزيز التعايش بين الناس. التاريخ يشهد ان دم سياسي واحد في الاردن لم يسل منذ تأسيس الأمارة عام 1921. وكل ما سجلة التاريخ عن المملكة الاردنية الهاشمية أن المتآمرين على النظام خرجوا من سجونهم إما بعفو عام او خاص. أما اللصوص والفاسدين الذين سطوا على اموال الدولة واستغلوا سلطتهم لمنافعهم الخاصة، لم يصدر بحق احدهم اي عفو او رحمة، لأن ما اقدموا عليه تطاول على حقوق الوطن والمواطن، وهذا خط احمر لا يسمح به جلالة الملك وولي عهده الامين سمو الامير حسين شافاه الله وعافاه. التسامح الهاشمي كبّل اعداء الاردن، وحرمهم من تنفيذ اجنداتهم ضد سيادته واستقلاله، وجعل الاردن كبيرا في المجتمع الدولي وصوته مسموعا ومدويا، ونموذجا يحتذى عالميا في التعايش السلمي بين ابنائه على مختلف مشاربهم ودياناتهم. الاردنيون لا يضيرهم فقر وطنهم، فهم يدركون انهم يملكون قيادة اهم واغلى من كل موارد الارض، لأن حكمتها انقذتهم من ويلات جمة، وعهدها ان يبقى جميع ابنائها مرفوعي الرأس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع