وزارة النقل تدرس ربط نظام تتبع المركبات الحكومية بالذكاء الاصطناعي
في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية
مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال
الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا
الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي
الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة
فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
ربيحات يستغرب فقدان الأرواح بسبب مدافئ "الشموسة" ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة
الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
زاد الاردن الاخباري -
حكم على صاحب مصنع نسيج شمال المغرب، حيث غرق 29 عاملا، معظمهم من النساء، في شباط/ فبراير الماضي، بالسجن لمدة سنة ونصف السنة، بحسب محامي القائمين بالحق الشخصي، وهو حكم انتقدته أسر الضحايا.
وقضت المحكمة الابتدائية في طنجة، حيث يقع المصنع، بسجن المتهم الرئيسي عادل البليلي، 18 شهرا، ودفع غرامة قدرها ألف درهم (95 يورو) بتهمة ”القتل غير العمد“، وفق ما أفاد المحامي عبدالمنعم الرفاعي لوكالة ”فرانس برس“.
وحوكم البليلي بتهمة القتل العمد وانتهاك حال الطوارئ الصحية وفتح محل تجاري دون رخصة، وتوظيف قصّر دون رخصة، وعدم الالتزام بشروط الصحة والسلامة في المصنع، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفرضت غرامة بقيمة 200 ألف درهم (19 ألف يورو) على شركة ”أمانديس“ لتوزيع المياه والكهرباء بطنجة التابعة لمجموعة ”فيوليا“ العملاقة، كتعويض لذوي 28 من الضحايا التسعة والعشرين. وأعلنت المحكمة عدم اختصاصها في تعويض المتوفى التاسع والعشرين، بحسب الرفاعي.
وقالت زينب عيسى عضو لجنة دعم أهالي الضحايا، إن ”أهالي الضحايا غير راضين عن الحكم. يصرون على مسؤولية السلطات المحلية التي سمحت بإقامة المصنع وسيقومون بالاستئناف“.
وإثر هطول أمطار غزيرة، غمرت المياه في ليل 8 شباط/ فبراير الماضي مصنع النسيج الواقع في قبو مسكن خاص ويفتقر لمخارج طوارئ؛ ما أدى إلى وفاة 29 عاملا.
وبعدما قالت السلطات في البداية إن المصنع ”سري“، عادت لاحقا لتؤكد أن الشركة المتهمة ”مسجلة“.
وأثارت المأساة سخطا في أنحاء البلاد، وأحيت النقاش حول ظروف العمل والخروقات في القطاع الاقتصادي غير المنظم في المغرب.
وينتج أكثر من نصف سلع قطاع ”النسيج والجلود“ المغربي في ورش ”غير منظمة“، بينها وحدات إنتاج ”لا تستوفي المعايير القانونية“، بحسب دراسة نشرها الاتحاد العام لمقاولات المغرب عام 2018.
وهذه المصانع التي تتعامل في أحيان كثيرة مع علامات تجارية عالمية كبرى، تعيل آلاف العائلات في طنجة.
والمشكلة ليست جديدة في المغرب، فقد أشارت عدة تقارير إلى مخاطر قطاع النسيج، وأبرزها ظروف العمل المحفوفة بالمخاطر، وتدني الأجور، وطول ساعات العمل وضعف معايير السلامة.