أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الجامعة العربية يطالب بتقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة إلى لبنان اللواء الركن الحنيطي يتابع اختبار رماية بالذخيرة الحية لعدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس السوري التصعيد الخطير في المنطقة الاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته الإنسانية للبنان 30 مليون يورو رشقة صاروخية جديدة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى اللواء السادس الاسرائيلي يبدأ القتال في جنوب لبنان استشهاد 28 عاملا طبيا في لبنان خلال 24 ساعة استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بالخليل الجوردن رايدرز ينهي تجهيزات رالي اليوبيل الفضي لأول مرة منذ اشهر .. لا مظهرات في إسرائيل هذا السبت تحذير إيراني جديد لإسرائيل الطيران المدني: 340 طائرة مدنية عبرت أجواء الأردن وهبطت وغادرت الأردن الجيش يتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية لصالح المرضى والمصابين في غزة بالأسماء .. إغلاق مؤقت لشوارع حيوية منتصف الليلة وتحديد طرق بديلة تزامنا مع ماراثون عمّان الخدمات الطبية الملكية تستكمل تجهيزات مستشفى الولادة والخداج لإرساله إلى غزة وفاة عامل بمصنع في الزرقاء بايدن : إسرائيل لن ترد اليوم على إيران وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح السوق التجاري لبنك الطعام الخيري لبنان يشكو إسرائيل مجددا لمجلس الأمن الدولي إعلام عبري: الرضوان حاولت اختطاف جثة جندي
المسؤول غاضب والشعب مضغوط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المسؤول غاضب والشعب مضغوط

المسؤول غاضب والشعب مضغوط

12-12-2021 05:34 AM

في المشهد المحلي يرى المواطن أنه لم يبق شيء، وكل شيء تبدد، ويزيد البعض بالقول كل شيء ضاع، هي بلا شك رؤية سلبية، وفي مقابلها ثمة ما لم يقدم للناس ولم يوضح، كثيرة هي انجازات الدولة كثيرة هي حقائق التضخم في عدد السكان وفي الانفاق وفي المنشآت التي بنيت، وفي عدد الدارسين والمبتعثين.
البلد تضخم كثيراً من العام 1990 بشكل كبير، ثلث المواطنين طلاب مدارس وجامعات، والمؤسسات التي ولدت ولادة قيصرية كثيرة، والقطاع العام بات عبئاً وإصلاحه مكلف، ومع أن المعرفة تقدمت في الدولة فانشئت عشرات الجامعات، إلّا أن المعرفة عاجزة عن تقديم الحلول لتحديات الناس والدولة، وباتت الجامعات تتنافس بالربح والتوفير البائس ومن قال أن معاهد العلم مطلوب منها التوفير؟.
إذًا، هناك عجز في تمكين المعارف، هناك عجز في تحول السياسيين لمحترفي اعمال في الشأن العام، وتراجعت الديمقراطية والتمثيل السياسي، فبات المسؤول عاجزا وغاضبا عن مواجهة الناس، وبات المواطن يشكو ضغوط الحياة.
يتعذر اردنيًا أن نعترف بالعجز والفشل، ويتعذر أكثر قبول النقد عند المسؤول العام، ويصمّ الناس آذانهم عن الاعتراف بأي انجاز، وكل شيء يأتي من الدولة مُشكك به، وفاقد للثقة، وثمة مشاعر عن الاردنيين دوما أنهم مستهدفون وثمة من يدور وراء بلدهم.
تخلى الأردنيون عن انماط الانتاج والعيش التي اعتادوها قبيل العام 1990، آنذاك تحولت البلد ديمقراطيًا، لكنها لم تتطور في وسائل الانتاج، بقي الرهان على الدولة، هو رهان مشفوع بالآمال، وفيما القطاع الزراعي أُفشل، واجه اصحاب المواشي قرارات متخبطة وتعقيدات كبيرة فتتت الحيازات التي كانوا يملكونها، والصناعيون الذين اقاموا مصانعهم واصحاب المشاريع الكبيرة واجهوا تخبط القرارات وتعدد المرجعيات، فاتسع التهرب الضريبي وبدأت الرشوة في الكثير من القطاعات. وكان الاستثمار وتعدد مرجعياته قصة فشل حكومي متوارث.
لم تَتبدد فجوة الثقة بل اتّسعت، مع توفر الغضب لدى الناس، هناك جيش عريض من المتقاعدين، وهناك عدد أكبر من العاطلين عن العمل، وهناك ناس لم يروا مسْؤولاً واحدا يتحدث إليهم فباتوا في حالة اغتراب مع وطنهم وتحول اغترابهم غضبا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع