زاد الاردن الاخباري -
صادقت لجنة وزارية اسرائيلية الاثنين، على رفع الحراسة عن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وعائلته، برغم توسلات الاخير وادعاءه بانه وزوجته سارة وابنيهما تلقوا تهديدات بالقتل.
وجاء قرار اللجنة الذي سيصبح نافذا اعتبارا من الاربعاء، غداة انتهاء نصف سنة على نهاية ولاية نتنياهو كرئيس للحكومة.
وكان نتنياهو طلب عدم رفع الحراسة عن أفراد عائلته، بادعاء وجود "تهديدات هائلة وكثيرة" عليهم، إلا أن اللجنة الوزارية أعلنت أن قرارها جاء بموجب تقارير قدمها الشاباك والموساد والشرطة ومجلس الأمن القومي.
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك قد قررت قبل نهاية ولاية نتنياهو في رئاسة الحكومة، في حزيران/يونيو الماضي، حصول زوجة نتنياهو وابنيه على حراسة وسيارة حكومية مع سائق خلال السنة التي تعقب نهاية ولايته.
وقررت اللجنة التي تشكلت في الحكومة الجديدة تقصير مدة الحراسة على عائلة نتنياهو إلى نصف سنة. وادعى نتنياهو أن هذا القرار اتخذ "بصورة تعسفية ومعزولة عن الواقعه". وستبقى الحراسة على نتنياهو نفسه كالمعتاد كونه رئيس حكومة سابق.
وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، في ختام اجتماع اللجنة إنه "عندما يقول الشاباك والشرطة والموساد إنه لا يوجد تهديد على عائلة نتنياهو، فإن القرار سهل. وأنا أعتمد على الشاباك والشرطة بأنه في حال وجود تهديد كهذا، فإنه سيُكشف ويعالج".
وادعى نتنياهو في مقطع فيديو نشره في نهاية الأسبوع الماضي، أن الوزير الإسرائيلي السابق وداعية الترانسفير، رحبعام زئيفي، اغتيل بعد يومين من رفع الحراسة عنه.
لكن زئيفي رفض في حينه وضع حراسة عليه، واتضح بعد اغتياله أنه تهرب من أفراد الشاباك الذين كان ينبغي أن يحرسونه، وكان يعتبر شخصية خاضعة للحراسة حتى موته، قبل ساعات من دخول استقالته إلى حيز التنفيذ.