ابو طلال العجارمة
تاجر اللحوم الجورجية
لم يهن عليه تخفيض الأسعار كما أعلن في لقاءه الاول
حينما زار وزير الزراعة مضارب العجارمة في جورجيا
تصريحات العجارمة الاولى بعثت في نفوس الاردنيين الأمل وتوقعت بتلك التصريحات أن هناك بصيص من الامل يلوح بالأفق
يبشر بنهاية امبراطوريات استبدت وشخصيات استغلت أحوال المواطن منذ زمن طويل ...
ان تصريحات العجارمة المختلفة وتضارب حقيقة الاسعار حينما أكد أن أسعار اللحوم قد تصل إلى عمان مباعة للمستهلك شاملة كافة المصاريف والضرائب بسعر يصل الى ما بين
٤,٠٠ - ٤,٢٥ د للكيلو الواحد
وفي لقاء تلفزيوني اخر أمام نائب من نواب الأمة الذي رفض قرار الاستيراد واعترض عليه أمام أمين عام وزارة الزراعة قد أعلن العجارمة اسعار تختلف عن الاسعار الاولى حيث ستُباع الكيلو من
..,٦ - ٦,٥٠ د !
وكان قد أعلن سابقا في أو لقاء أن الخروف الحي سيصل للاردن بسعر قدره ..,٨٠ دينار تقريباً شاملاً كافة المصاريف !
بذلك التضارب وبتلك التصريحات المختلفة ، من حين إلى آخر قد بُدد الامل وتبعثرت الاحلام وبدأ الشك يدخل في انفس الجميع
وايقنا بذلك ان لوبي المافيات والجشع لن يفارق بعض أصحاب المال والأعمال ومن يدور بفاكهم من قوى ضاغطة ...
وهنا لا بد من إيصال رسالة تقدير للعجارمة مقرونة بعتب
إذا ما تم خضوعك لتلك الفئة من حيتان وهوامير ومافيات اللحوم وغيرهم
وتراجعت عن قرارك بتخفيض أسعار اللحوم في الاردن وعدم قبولك بهامش ربح معقول تتوجهُ القناعة والرضا
وأنا هنا أتحدث عن نفسي سامتنع باذن الله عن شراء ما ستورده للاردن من لحوم وأصناف أخرى تطمح لتوريدها مستقبلاً .
والسؤال الذي يراود الجميع
ما الذي جرى ويجري في أروقة عالم المال والاعمال
وعالم المنافع المتبادلة والكسب الغير مشروع بين كبار التجار وصُناع القرار ؟؟!