زاد الاردن الاخباري -
قال مقرر لجنة الحريات وحقوق الإنسان أحمد القطاونة إن الواقع صعب ومرير جداً؛ وفيه ما فيه من المنغصات والضنك والظروف الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى تفاؤله بمجلس النواب بما هو قادم؛ "إذا كان هناك جدية ومتابعة لكل قضايا الوطن" وتم تقديم المصلحة الوطنية على جميع المصالح.
وأردف القطاونة حديثه خلال برنامج " واجه الحقيقة " بأن الواقع "غير مبشر" وذلك لأسباب عديدة ذكر منها: أن مجموعة من المصانع ستتوقف عن العمل في 1/1/2022 يبلغ عدد العاملين فيه ما يزيد على 1000 موظف، إضافة إلى مجموعة من المواطنين يعملون في "مراكز الأمل للتربية الخاصة" أبلغوا المجلس أنه سيتم إنهاء خدماتهم بعد انتهاء عقود عملهم؛ إضافة إلى مجموعة من مؤسسة المتقاعدين العسكريين العاملين في شركة الفوسفات أبلغت النواب أنه سيتم الاستغناء عن خدماتهم، إضافة إلى مجموعات أخرى بمثل هذه الحالة.
وأكد القطاونة أن العام القادم لن يكون عام تعيينات وبرامج وخطط؛ وإنما سيكون عام تسريح من العمل وزيادة رقعة البطالة والفقر بين أبناء الشعب الأردني، مؤكداً أنه لا يوجد برامج وخطط تعالج الوضع الاقتصادي أو المديونية.
من جهته أكد رئيس لجنة العمل النيابية حسين الحراسيس أنه متفائل إلى حد كبير بمجلس النواب وبما سيقدمه مجلس النواب خلال الدورة العادية للمجلس، مؤكداً أن المواطن سيلمس أثر أداء النواب على أرض الواقع من خلال الخطوات الايجابية في قابل الأيام في ملفي الفقر والبطالة.
وأشار الحراسيس إلى وجود قصور في أداء واجبات الحكومة؛ وهذا "القصور" أنتج "الكم الهائل" من المُتعطلين عن العمل، مشيراً إلى أن الحكومة غير قادرة على تخفيض نسب البطالة من خلال التعيينات؛ مؤكداً أن الحل بالتوجه للقطاع الخاص.
وأكد الحراسيس وجود معوقات أمام القطاع الخاص، ومن أهم هذه المعوقات فاتورة الطاقة، متسائلاً عن البنية الأساسية لجذب المستثمر المحلي، مؤكداً انه إن وُفِّرت للمستثمر المحلي البيئة الجيدة؛ سيأتي بعدها المستثمر الأجنبي، مضيفاً أن الأردن يتمتع بالأمن والمناخ الجيد والجغرافيا الجيدة، مبيناً أنه يوجد توجه لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ إضافة إلى دعم الكفاءات في المهن والحرف.