أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تركيا والعزف على جراح العرب

تركيا والعزف على جراح العرب

12-06-2011 12:30 AM

تركيا والعزف على جراح العرب

كثيرا ما كنا نطبل ونزمر ونرقص فرحا للموقف التركي من القضايا العربية خاصة ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي ونصفها بالمواقف ( العروبية) اكثر من العرب انفسهم...نطبل ونزمر وقد اخذتنا الحمية بتلك المواقف ناسين او متناسين عمق العلاقة ورسوخها بين تركيا والكيان الصهيوني وانها علاقة استراتيجية قديمة منذ ايام اتاتورك تجمعها المصالح المشتركة والعلاقات العسكرية والاتفاقيات في هذا المجال من تدريب وصفقات اسلحة وغيرها.
لا انكر انني كنت من المعجبين بالموقف التركي حين الحرب الاسرائيلية على غزة ولا انكر انني ايضا صفقت لاردوغان حين قال انه سيرافق اسطول الحرية الى غزة واني تمنيت ان ارافقه... لا انكر ذلك لكنني الان وبعد ان انقشعت تلك الغشاوة التي غطت على اعيننا ردحا طويلا من الزمن اقول ان تركيا الحديثة كانت تتاجر بدمائنا كعرب ومسلمين وانها ما كانت تهتم لامرنا منذ ان غادرتنا عام 1924 نهاية الحرب العالمية الاولى الا من منظار مصالحها الاستراتيجية واطماعها في المنطقة..الم تبنِ تركيا سدودها المائية على نهري دجلة والفرات؟ الا يعلم الجميع انه وحسب الخبراء والمختصين في الشأن المائي ان المشروع المائي التركي المكون من 22 سداً مائياً على نهري دجلة والفرات والمشاريع الزراعية الأخرى ستستهلك 50% من مياه الفرات و20% من مياه دجلة ما يعني ذهاب كميات كبيرة من مياه العراق وسوريا لصالح تركيا.
وهو ما يعني حسب هؤلاء الخبراء والمختصين ان يشهد العراق وسوريا كارثة مائية خلال السنوات القليلة القادمة إذا لم تعدل تركيا عن تنفيذ مشاريعها المائية الضخمة للاستفادة من مياه دجلة والفرات.
نقول ذلك ونتساءل اليس من يقوم يهذا الفعل لا يهمه امرنا كعرب؟ الا يسعى لان يكون متحكما في امورنا ؟ يسقينا متى شاء ويحرمنا متى شاء..وهذا يدفعنا هذه الايام ان نتساءل عن المغزى من متاجرتها الان بالدم السوري وهي تحتل جزءا غاليا من ارضه هو لواء الاسكندرون اتريد ان تقول انها الوصية على بلاد العرب؟ ماذا نفهم من تجهيز تركيا للمخيمات على الحدود التركية قبل ان تنتقل المشاكل التي تجري في سوريا الى مناطق قريبة من حدود تركيا؟ لا تقولوا ان تركيا تهتم بالشأن الانساني في هذا المجال اليس شعبها اولى بذلك؟ اليس الارمن اولى بالرعاية بدل ما يرتكب بحقهم من المجازر وايضا اليس الاكراد الموجودين في تركيا ويعانون الامرّين اولى بالرعاية والاهتمام بدلا من القتل والحرمان من ابسط الحقوق واعتبارهم مواطنين كغيرهم من الاتراك؟ لا زلت والله اشعر بالحزن والاسى حين شاهدت قبل سنوات عبدالله اوجلان وهو ينقل بالطائرة معصوب العينين كأسد ذبيح بعد اعتقاله؟ والله اني حزنت لاجله حزنا شديدا لانني ارى فيه وبعيدا عن السياسة وادرانها انسان من حقه العيش بكرامه ومن حق شعبه ايضا ان يعيش كغيره من الاتراك...ارجو ان نفيق كعرب من غفوتنا ونستيقط قبل ان تبلعنا تركيا وتفرض وصايتها علينا من جديد لنعود مرة اخرى الى زمن العصملي...الى زمن يهود الدونمة وجمال باشا السفاح الذي علق احرار العرب ومثقفيهم على المشانق وعلى دفعتين واحدة في 21 اب عام 1915 وأخرى في 6 أيار 1916 في كل من ساحة البرج في بيروت فسميت فيما بعد ساحة الشهداء وساحة المرجة في دمشق.لا تنسوا ان الانتخابات التشريعية التركية على الابواب...واردوغان يعتبرنا ضمن دعايته الانتخابية..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع