زاد الاردن الاخباري -
تستفز الناس ليسيئوا إليك! تسعين لإفساد علاقتك بهم ولا تكترث لكثرة الشجار معهم! وكأنك تجلد ذاتك بلا مبرر؟ أم أنك على العكس تماما؛ تعتز بذاتك وتعرف أنك شخصية قديرة، جديرة بالاحترام ولا تسمح لأحد بأن يوجه لك أي إهانة! الاختبار التالي يضع لك علامات الشخصية الانهزامية، ومن إشاراتك تتعرف على نفسك؛ وهل تقترب من هذه الشخصية؟!
السؤال الأول: هل تتقبل الإهانة الموجهة إليك؟
السؤال الثاني: هل تستفز من حولك ليسيئوا إليك أو يعتدوا عليك؟
السؤال الثالث: هل تحتمل النقد اللاذع والتجريح؟
السؤال الرابع: هل تسع لإفساد علاقتك بمن حولك؟
السؤال الخامس: هل تفتقد الثقة بالنفس، وتشعر بأنك غير جدير بالحب والاحترام؟
السؤال السادس: هل تظن أن كل الناس يهملونك ولا يحترمونك؟
السؤال السابع: مهما حدث تقنع نفسك أنك على حق وأن الناس سيئون؟
السؤال الثامن: في كل تصرف تثبت أنك شخصية يصعب التعامل معها وإرضاؤها!
السؤال التاسع: تفسر كل حركة وكل فعل يصدر من الآخرين على أنه إهانة لك وإهمال أو عدم اهتمام!
السؤال العاشر: تخلق جوا من التوتر مع الآخرين، وتصر على سماع اعتذارهم!
السؤال الحادي عشر: تتصيد أخطاء من حولك، وزلات لسانهم؛ لتوقعيهم في الخطأ!
السؤال الثاني عشر: تحتاج دائما إلى الاهتمام والحب والاحترام والشعور بأنك محبوب من الآخرين!
النتائج
تعطي وتأخذ
إنْ شعرت أنك بعيد عن ملامح هذه الشخصية، وجاءت غالبية إجاباتك رفضا واعتراضا ونفورا من مضمون هذا الاختبار، فأنت على العكس منها تماما؛ أسلوبك في الحياة يعتمد على العطاء أولا ثم الأخذ، تقدم أحسن وخير ما لديك، وتنتظر رد الفعل الموازي، تتجاوب مع أهلك ومن حولك وتستمتع بصحبتهم والحياة وسطهم، تنتقي اصدقائك وتثق بهم، ولهذا تقبل عليهم ويرحبون بك، تتعاطى الحياة بحب ومتعة وعفوية، وتتفاعل مع كل ما يخصك بعين الرضا والأمان، فتتلقى الأحسن والأجمل على الدوام.
نصيحتنا: ما أجمل أن يمتلئ قلبك بالحب والخير والثقة فيمن حولك، وما أروع أن تمدي يدك بالخير والسلوك الطيب فتقلع الشر من النفوس، وتحصد خيرا وحبا كبيرا وحسن معاملة دون توقع للسوء.
أنت في مشكلة
وإن وجدت بعض صفات الشخصية الانهزامية- مجرد واحدة أو اثنتين- تتسرب إليك حينا من الوقت، ولن نقول تتصف بها على الدوام، فأنت واقع في مشكلة كبيرة جدا! وعلاقاتك في خطر! ونظرة الناس إليك يشوبها الكثير من الأغلاط!!
هنا ننصحك بالتوقف قليلا، وأن تعيد ترتيب عاداتك، أسلوب تفكيرك، ومفردات كلامك، ولتراجع نفسك فيما تقول! ومن تتهم؟ وتسأل عن حقيقة ما يحدث أمامك! وهل هناك مجال لسوء الفهم وعدم التقدير منك؟ أم أنك واقع في خطأ حقيقي؟ خطأ يرجع إلى عدم ثقتك في نفسك، سوء انتقاء اصدقائك، خطأ أنك لا تُمسك بنفسك ولسانك وقت الانفعال والغضب؛ خطأ في فهم ردود الأفعال، ولهذا تسيئ التصرف وينتابك الظنون، وتتفوه بما لا يليق ويكون رد فعل الآخرين تجاهك مسيئا ومهينا.