زاد الاردن الاخباري -
نفى مسؤول قطري أنباء مقتل الناشطة نوف المعاضيد من قبل أفراد عائلتها بعد أسبوع من عودتها الى بلادها قادمة من بريطانيا ورفع الحماية عنها.
وقال المصدر في تصريح حصري لصحيفة "غارديان" البريطانية بأن الناشطة نوف المعاضيد في وضع آمن ولا صحة لأنباء اختطافها وقتلها من قبل أفراد عائلتها.
نوف المعاضيد
وقال المصدر أن المعاضيد في أمان وفي صحة جيدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هذه القضية نظرًا لطلب يتعلق باحترام الخصوصية.
وكان مركز الخليج لحقوق الإنسان قد زعم يوم أمس الأربعاء أن المعاضيد قتلت على يد أسرتها بعد أسبوع من عودتها إلى بلادها حيث كانت تتواجد في بريطانيا، وتم خطفها في نفس الليلة إلا أنه لم يكن من الممكن التأكد من الأمر في ظل التكتم الشديد عليها.
وكانت قصة نوف المعاضيد قد عُرفت بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها على "تويتر" كشفت فيه عن تعرضها لـ 3 محاولات قتل من قبل عائلتها، وقالت إن والدها كان يحاول دخول الفندق الذي تقيم فيه، ويعتبر والدها من أحد أسباب هروبها إلى بريطانيا حيث سبق وأن عنفها في وقت سابق.
وكتبت في تغريدة قائلة: "الشيخ تميم الوحيد الذي يستطيع وقف الخطر على حياتي بيديه".
كما كشفت المعاضيد تفاصيل عودتها إلى بلادها قطر في شهر سبتمبر من عام 2021 بعد أن تلقت وعود كثيرة بعدم التعرض لها، وتم توفير حماية لها حتى يوم 13 اكتوبر.
يُشار إلى أن المعاضيد كشفت في مقابلة تلفزيونية سابقة عن هروبها من قطر إلى بريطانيا عن طريق أوكرانيا في شهر نوفمبر من عام 2019 بسبب تعرضها للعنف من قبل أسرتها وفشل السلطات الرسمية في حمايتها، وأكدت أنها قدمت طلب لجوء في بريطانيا إلى أنها سحبته من أجل العودة إلى بلدها بعد وعود عدم التعرض لها.
وجاء في تغريدة سابقة يوم 12 أكتوبر، أي قبل تداول مزاعم قتلها: "ثلاث مرات أحاول أوصل للشيخ إني في خطر وان الضابط مقصر بدون ما يحس وأكيد بدون ما يعرف ان هل تصير مووو هين بدًا لأنها مسألة حياة أو موت".