زاد الاردن الاخباري -
عثرت الشرطة المصرية على رأس مفصولة عن الجسد داخل كيس بلاستيكي باللون الأسود تطفو أعلى مياه نهر النيل، بمحافظة سوهاج المصرية، في حادثة مشابهة لجريمة الإسماعيلية.
وفي التفاصيل، فقد عثر الأمن المصري على رأس مفصولة عن الجسد داخل كيس بلاستيكي تطفو أعلى مياه نهر النيل داخل إحدى قرى محافظة سوهاج، ما دفعها للبحث عن باق الجثة، ليعثروا عليها في قاع النهر، وفق صحيفة (الوطن)
واستطاعت التحريات والتحقيقات كشف ملابسات الحادثة، إذ أن شقيق المجنى عليه، كان قد تقدم ببلاغ في دائرة قسم شرطة سوهاج، بعد اختفاء شقيقه عدة أيام، عقب نشوب خلافات زوجية بينه وبين زوجته، يوم التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات توصل فريق البحث إلى أن وراء غياب الضحية أربعة أفراد، بينهم شقيقتان.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة نظرا لتهديد المجنى عليه لسيدة من ضمنهم، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
من جانبهم، زعم المتهمون بأن رسائل تهديد ووعيد كانت السبب بقتل المجني عليه والتمثيل بجثته، أمام تحقيقات النيابة العامة.
وقالت شقيقتان ضمن المتهمين، إن: "إحداهما كانت على علاقة بالضحية، ما جعله يقوم بإرسال رسائل تهديد لها لابتزازها، ما جعل الخوف والقلق يتسللا داخل قلبها، ففكرت بإخبار شقيقتها الكبرى حتى تحاول حل المشكلة دون معرفة أحد أفراد الأسرة ويفتضح الأمر".
في حين أنهما قررا الاستعانة بشخصين لمساعدتهما في التخلص من المجني عليه، فقامت إحدى الشقيقتين باستدراجه، فوافق الأخير على الفور وتوجه إلى المكان المتفق عليه، حيث كان باقي المتهمين في انتظاره، وبرؤيته قامت المتهمة بإخراج مقص، من بين طيات ملابسها وسددت للضحية عدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسد ما أدى لمصرعه على الفور ليصبح جثة هامدة لا حراك لها.
هذا وقام أحد المتهمين بإخراج سكين ليفصل رأسه عن جسده في مشهد تقشعر له الأبدان، ثم قام المتهمون بوضعه رأسه في كيس بلاستيكي أسود، وألقوها في النهر، ثم ألقوا الجثة في مكان يبعد أمتار قليلة في نفس النهر.
الجدير ذكره أن مدينة الإسماعيلية المصرية كانت قد شهدت جريمة بشعة، حيث قتل مواطن شخصاً وقطع رأسه وحملها في شارع، ما أثار حالة من الرعب، وأعلنت السلطات القبض على المشتبه فيه.