اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
محافظ البنك المركزي: الاقتصاد الأردني متين ومرن أمام التحديات الجيوسياسية، مسجلاً نموًا 2.8% في الربع الثاني من 2025
من بين فنون التجارة الحديثة، التي ما انفكت السوق العالمية تدعمها وتروج لها، التجارة الإلكترونية بكل أشكالها، والتي أصبحت حقيقة وانتشرت بشكل أوسع في ظل كورونا، واعتبرناها فتحا جديدا على صعيد التطوير والتغيير والتيسير على البشر، لكن برزت تحديات كبيرة في هذه التجارة، تواجه الدول التي تعتمد على التعرفة الجمركية ورسومها، والتي تستوفيها عن السلع والمواد الخام العابرة للحدود، وبالتالي تهدد كيانات اقتصادية (أسواق محلية كأسواق الملابس مثلا) وتهدد وظائف الأيدي العاملة في هذه الأسواق، حيث كانت حالها مستقرة الى حد ما قبل انتشار هذه التجارة واعتمادها بين الدول وعبر الحدود.
اليوم؛ يمكنك ان تتسوق الملابس والأحذية، من أبعد الأسواق عن بيتك وبلدك، وتصلك بمواصفات جيدة وبأسعار معقولة، ولا تحتاج ان تغير وتبدل، فالأسواق التي تبيع هذه المنتجات تتنافس على ثقة المستهلك حول العالم، وهذا أمر جميل بالنسبة للمستهلكين، فالسعر الذي في المتناول، والجودة العالية والثقة المتبادلة، هي ما يبحث عنه، وهي ما يكسر الاحتكار في الأسواق المحلية، ويخفف من توحش السوق على الضعفاء والفقراء، وعلاوة على هذا يتجنب المواطن إضاعة الوقت في التسوق، ويتجنب أن يدفع سعرا أعلى على بضاعة يضطر لبذل مجهود كبير ليشتريها ضمن مواصفات الجودة المطلوبة..ويبدو أن هذه التسهيلات التي أصبح يتمتع بها الفقراء والبؤساء في البلدان الفقيرة، لم تسلم من القوانين المحلية في هذه الدول، حيث يجري اعتبار هذا النوع من التجارة تسللا وتهربا من الجمارك والرسوم والضرائب، وهذه مشكلة جدلية تعزز مفهوم الاقتصادات المغلقة، وتقف حجر عثرة في طريق للانفتاح وديمقراطية السوق وحرية مرور السلع.. التي جاءت في صالح الفقراء كما أسلفنا.
دعاوى كثيرة وتبرم وشكوى، تخرج من أصحاب تجارة الملابس والأحذية، وقطاع العاملين فيها، حيث تأثرت حركة التجارة في هذه الأسواق، فوق تأثير كورونا وارتفاع اجور النقل والأسعار نظرا للقيود الصحية، التي قللت من الانتاج، فهذا القطاع أصبح بدوره ينوء بحمل أثقل، ويواجه العاملون فيه خطر فقدان أعمالهم، وهي نتيجة طبيعية لتغيير أسلوب البيع والشراء، التي جاءت في صالح التجارة الالكترونية وطرودها البريدية..
الفئة الأكثر تضررا، والتي تتحمل دوما أعباء قوانين التجارة، ومن جيوبها تستوفى الجمارك والضرائب هي فئة المستهلكين لا سيما الفقراء منهم، فهم في الحقيقة مستهلكون خاضعون لقوانين وإملاءات السوق وقوانين الجمارك والضرائب، ولا يمكنهم أن يطمئنوا على حرية او استقرار خياراتهم في شراء سلع جيدة بأسعار معقولة تتناسب مع دخولهم المالية.