زاد الاردن الاخباري -
رفض الفنان سامي يوسف أن يلقبه أحد بمطرب الإسلام، مشيرًا إلى أنه لا يحب فكرة المتاجرة بالدين في الألبومات الغنائية.
ونفى يوسف من جهة أخرى نيته للاتجاه للتمثيل السينمائي قائلا: "إنه لا يهوى الشهرة، كما أوضح أن علاقته بالداعية الشاب عمرو خالد لا تصل لدرجة الصداقة الحميمة".
وقال يوسف لـmbc.net -على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده بالقاهرة الأحد 12 يونيو/حزيران-: "لا أعتبر ما أقدمه هو نوع من الإنشاد الديني أو الموشحات الروحانية، وفضلت ألا أختار خطًا معينًا، لكني أخترع لها لفظ (سبرتيك)".
ورفض يوسف تلقيبه بمطرب الإسلام قائلا: "لا أحب فكرة المتاجرة بالدين في الألبومات الغنائية، ما جعلني أبتعد عن الشركة التي كنت أتعاون معها من قبل في توزيع ألبوماتي؛ لرفضي مبدأ "البزنس" والتجارة وزج الدين فيهما".
ونفى يوسف نيته للاتجاه للتمثيل السينمائي مثل أغلبية المطربين قائلا: "لا أحب الشهرة ولا أميل لها بطبيعتي، لكن الغناء مختلف فقد تربيت وسط عائلة موسيقية -وخاصة والدي- ما جعلني أقوم بتأليف موسيقى منذ صغري".
وأبدى المطرب المسلم أسفه لما يحدث في بعض البلدان العربية وفي الشرق الأوسط من بعض المسلمين الذين يتربون على كراهية الديانات الأخرى مثل المسيحية واليهودية، محذرًا من ثقافة الكراهية، مشيرًا إلى أنه نشأ في بيئة أوروبية وتعود تقبل ديانة الآخر قائلا: "أنا لا أرى الملحدين غير آدميين".
وعن علاقته بالداعية الشاب عمرو خالد قال المطرب البريطاني: "علاقتي بعمرو خالد عادية، لا تصل لدرجة الصداقة".
ورفض يوسف الرد على سؤال بشأن حرمانية الغناء في الإسلام والموسيقى قائلا: "إنه سؤال في صميم الدين والشريعة، ولا يحق لي أن أجيب عليه، ولا أفضل أن أقحم نفسي في مثل هذه الأمور".
يُذكر أن سامي تحدث على هامش المؤتمر بالعربية أكثر من مرة، مقاطعًا المترجم لوجود أخطاء لاحظها في الترجمة تغير من صياغة كلامه، ما أثار ضيقه هو ومسؤولته الإعلامية، التي تولت الترجمة بعض الوقت.
mbc