زاد الاردن الاخباري -
تستعد زوجة الرئيس الفرنسي "بريجيت ماكرون" لمقاضاة جهات إعلامية روّجت لإشاعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنها ولدت "ذكرًا" ثم تحولت لـ"أنثى”.
وكشفت مصادر مُقربة من السيدة الأولى في فرنسا بأنها ستقاضي مروجي شائعة تحولها جنسيًا من ذكر لأنثى، مستنكرة حملة "أكاذيب وشائعات" موجهة ضدها.
بريجيت ماكرون ذكر
وبدأ الجدل في الشارع الفرنسي حين نشرت مجلة يمينية متطرفة في سبتمبر الماضي تقريرًا جاء في بأن زوجة "إيمانويل ماكرون" البالغة من العمر 68 عامًا هي امرأة متحولة جنسيًا ولدت تحت اسم "جان ميشيل تروجنو”.
كما ذكرت مجلة Faits et Documents بأنها توصلت الى هذه المعلومات بعد 3 سنوات من التقصي الدقيق، وبأنها ليست الأم الحقيقة لأطفالها الأربعة: لوراس وتيفاني وجوردان وسيباستيان الذين يحملن لقب والدهم "أزوزيار".
بريجيت ماكرون ذكر
وبعد نشر المقال، دشن رواد موقع التدوين "تويتر" وسم jeanMichelTrogneux#، في إشارة الى اسمها "بريجيت" الأصلي للمطالبة بكشف الحقيقة.
كما بدأ المغردون بتداول صور "بريجيت" وتحليل حركاتها لإثبات النظرية وبأنها متحولة جنسيًا بالفعل.
ولكن في 10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أجرت "ناتاشا ري"، الصحفية التي كتبت القصة، مقابلة لمدة أربع ساعات حول تحول "بريجيت" جنسيًا ونشرتها على Youtube وحصدت ما يقرب من 500000 مشاهدة قبل إزالة التقرير.
وبعدها نشرت العديد من المواقع وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي الإشاعة، بمن فيهم العديد من المرتبطين باليمين المتطرف والمناهضين للتطعيم وحركة السترات الصفراء وحركة نظرية المؤامرة QAnon، التي تدعي أن الولايات المتحدة تحكمها عبادة الشيطان للأطفال.
من جهته قال محامي ماكرون، جان إينوتشي، إنه سيكون هناك "إجراء قانوني" ضد المحرضين على مزاعم التشهير: "قررنا الشروع في إجراءات الدعوى القضائية، وهي جارية".
وأدى الانتشار السريع للإشاعة إلى مخاوف من أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي من المتوقع أن تضع ماكرون في مواجهة أحد اثنين من الشعبويين اليمينيين المثيرين للجدل.