زاد الاردن الاخباري -
بيروت - وكالات
افلح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي, بعد خمسة أشهر من المشاورات, بزحزحة الجمود السياسي وتشكيل حكومة جديدة برئاسته.
وأنهى تشكيل حكومة ميقاتي, التي استقال أول وزرائها بعد إعلانها بساعتين, حالة الشد السياسي في لبنان.
وقال ميقاتي "لننصرف إلى العمل, وسنتمكن من مواجهة التحديات التي تنتظرنا داخلية وخارجية".
وبين ميقاتي "لو لم نشكل الحكومة لكان من الصعوبة أن نشكل حكومة بعد اليوم".
وجاء إعلان تشكيلة الحكومة بعد اجتماع "مفاجئ" بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي, انضم إليه لاحقا رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وظل لبنان بلا حكومة فاعلة منذ أن أطاح حزب الله وحلفاؤه بائتلاف سعد الحريري في كانون ثاني الماضي, في إطار خلاف بشأن المحكمة الدولية المعنية بملف اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وعطل نزاع سليمان والزعيم المسيحي ميشال عون حول من يتولى منصب وزير الداخلية تشكيل الحكومة.
وبعد ساعتين من تشكيل الحكومة اللبنانية أعلن طلال أرسلان المقرب من حزب الله ووزير الدولة في الحكومة الجديدة استقالته.
وقال أرسلان, في مؤتمر صحافي, "أعلن للرأي العام اللبناني استقالتي من حكومة المدعو نجيب ميقاتي, الذي لا يشرفني أن أجلس على يمينه في هذه الحكومة".
وزاد أرسلان "لا نريد شهادة نجيب ميقاتي, وحقنا الطبيعي أن نستلم وزارة سيادية وغير سيادية", لافتاً أنه "سيحجب الثقة عن الحكومة في مجلس النواب, وطلب من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إدراج اسمه في لائحة المتكلمين".
وتضم حكومة ميقاتي 30 وزيراً, 19 منهم من قوى الثامن من آذار, وأبرز أركانها حزب الله, إضافة إلى 11 وزيراً مقرباً من كل من رئيس الجمهورية وميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.