أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاسلاميين .. يا بنخطو أو بنكسر مٌخه .. ؟

الاسلاميين .. يا بنخطو أو بنكسر مٌخه .. ؟

14-06-2011 01:46 AM

اخذت عهدا على نفسي أن لااتحدث بالشأن السوري ، وذلك من منطلق أنها حركة شعبية تحمل في طيات تناقضات سنوات عديدة من الصمت الشعبي والقمح الحكومي .
ولكن موقف الاسلامين الاخير واعلانهم عن المطالبة بطرد السفير السوري ، بعد فترة صمت طويلة تجاوزت الشهر، هو ما جعلني اوجه كلامي لقيادات هذه الحركة ومن منطلق الحرص على بقاء ماء الوجه لها .
ليس من المنطق السياسي أن تتحرك حركة بهذا الحجم بالشارع الاردني بمزاجية واضحة ، وبدون نهج واضح ، وفي تصريحها الاخير أكبر دليل على المتاهة الفكرية والسياسية التي تعيشها هذه الحركة ، وبالعودة الى الوضع المحلي لايغادر ذهني تصريح لأحد مسؤولي هذه الحركة قبل ايام من أنهم أي الحركة الاسلامية كانت على صواب كبير لأنها لم تشارك في الحكومة أو في الانتخابات ، ومن هذان الموقفين سواء بما يتعلق بالشأن السوري أو الشأن المحلي ، أجد ان هذه الحركة تكتفي بمراقبة نقاط الفشل لتؤكد على صحة مواقفها السابق من المواضيع مدار الخلاف في الساحة المحلية .
وهي حركة لن تستطيع أن تعطي لنفسها الوقت المناسب لقياس الامور على أسس أن الحياة دائما تحوي الجانب السيء والجانب الحسن ، وانه يمكن لنسبة صغيرة جدا من الجانب الحسن أن ينمو ويطغى على الجانب السيء ، وحسب العقلية السياسية لهذه الحركة نجدها تسير على الأية القرأنية ( ولاتقربوا الصلاة .. ) ولاتكملها ، لأنها نجد في الوقوف عند هذا الحد يبقيها في مسافة أمنة من الوقوع في شبهة المشاركة بالحياة السياسية في البلد .
وفي مطلبها بطرد السفير السوري ( وهنا ليس دفاعا عن النظام أو السفير السوري ) لأكبر دليل على انها حركة تفضل ركوب الموجة بعد أن تصل للشاطىء مرتفعة ، لايمكنها أن تغامر بركوبها منذ بداية تشكيلها في منتصف البحر خوفا من الغرق ،وهنا أقول لهذه الحركة الوطنية أنها أكبر من أن تخاف الغرق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع