مهما كانت الأسباب وكيفما دعت الحاجة لا مبرر لتجاوز البعض حدود المنطق والتهذيب ولا يستدعي العراك بالأيدي أو الإساءة لفظاً
مجلس النواب الحالي لم يرقى لمستوى طموح القائد ولا احلام الشعب او تطلعاته
لقد أثبت البعض من ممثلي الشعب في مجلس النواب الحالي عدم القدرة على إدارة شؤون التشريع بالحوار واحنرام الرأي والرأي الاخر
ولا تحمل المسؤولية الوطنية التي أوكلت إليه بموجب قسم غليظ كرره البعض مرارا لعدم القدرة على إتقان اللغة أو القراءة
وهذا يستوجب تساؤلا
اذا كانت أدوات تشكيل الكلمات سبب في إعادة القسم
لماذا لا يتم إعادة من لا يستطيع أن يكون على قدر كاف من تحمل المسؤولية لمنطقته ، لإعادة تأهيله بين اهله وناسه من جديد ،
ذلك بموجب قانون وتشريع جديد
يعاقب من يتلفظ بلفظ نابي أو تطاول على زميله بالفصل حتى لو تم الاعتذار
فالقضية ليست شخصية بل قضية وطن ومواطن شوهت صورهما أمام العالم بسبب تجاوز البعض واساءته لوطنه وأهله