زاد الاردن الاخباري -
حمّل النائب فواز الزعبي، كتلة الإصلاح النيابية مسؤولية ما حصل خلال جلسة مناقشة التعديلات الدستورية.
وقال الزعبي خلال مقابلة تلفزيونية إنه لا يتهم بل يقول: "إن كتلة الإصلاح هي السبب الرئيسي في مشكلة "اللكمات"... ومشاكل المستقبل والماضي".
وروى النائب حسن الرياطي، الأربعاء، تفاصيل ما حدث معه خلال جلسه الثلاثاء، تحت قبة البرلمان.
وقال الرياطي لـ "خبرني"، إنه عقب اشتداد الملاسنات، بين رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي، والنائب سليمان أبو يحيى، بدأ أحد النواب، بشتم الأعراض، بطريقة لا تليق بالمجلس.
وأضاف أن النائب، تدخل لوقف الملاسنات، من خلال البدء "بشتم الأعراض بألفاظ لا تليق بالمجلس ونوابه والشعب الأردني".
وأوضح الرياطي، أن ما فعله النائب استفزه، ليصل إليه ويضع يده على فمه، لإيقافه عن الشتم، ليبدأ النائب في شتمه بعدها وشتم الذات الإلهية، وتبدأ المشاجرة.
وأشار الرياطي، إلى أن بعض النواب، كانوا يعتدون عليه بالضرب، خلال مشاجرته مع النائب الآخر، مما استدعى الرد عليهم من خلال توجيه لكمات لهم.
والثلاثاء، نشبت عدة مشاجرات وملاسنات تحت قبة البرلمان، بين عدد من النواب، بعدما بدأت بمشادة بين رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي، والنائب رائد سميرات.
وتبع ذلك، طلب رئيس اللجنة القانونية في المجلس، ورئيس المجلس السابق، عبد المنعم العودات، من زملائه الجلوس والالتزام بالصمت، مما فاقهم من عصبية النواب تحت القبة.
وبعد ذلك، اتهم رئيس المجلس، النائب سليمان أبو يحيى، بأنه "يصب على النار زيتا"، ليرد عليه أبو يحيى "والله أنك مو عارف شي" ليغضب الدغمي ويقول له "اخرس" ويرفع الجلسة لمدة نصف ساعة.
أبو يحيى انسحب من الخلاف، ليستلم النائب حسن الرياطي مهمة "اللكمات" مع النائب الذي كان يشتم الاعراض تحت قبة البرلمان.