زاد الاردن الاخباري -
أقدمت سيدة مصرية على قتل ابنة زوجها البالغة من العمر سبع سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بعدما عذبتها وأحرقت أجزاء من جسدها، ووضعت يديها على فمها لتكتم أنفاسها الأمر الذي انتهى بموت الطفلة.
ترجع وقائع القضية إلى 24 حزيران/ يونيو 2021، حيث تلقت الشرطة المصرية إخطارا بورود بلاغ من جيهان إبراهيم عبداللطيف، (30 سنة)، بأنها علمت بوفاة طفلتها الصغيرة أسماء، (7 سنوات)، وأنها تتهم زوجة أبيها و. ال، (35 سنة)، بقتلها، وفقا لـ (المصري اليوم).
وقالت الأم: إنها "عقب انفصالها عن زوجها عام 2015 تنازلت للأخير عن حقها في رعاية ابنتهما الطفلة المجني عليها، فظلت تحت مظلته طيلة هذه المدة، وأكدت اتهامها لزوجة أبيها بإزهاق روح ابنتها لسبق تعديها عليها بالضرب عدة مرات وذلك إبان وجودها لديها بمسكن والدها".
وأضافت الأم: أنها "على مدار ست سنوات تعرضت ابنتها للتعذيب والضرب والحرق من قبل زوجة طليقها، حيث أن الطفلة كانت تحت رعايتها ورفض الأب إعادتها لها، موضحة أن المدرسين بالمدرسة أكدوا أكثر من مرة أن الطفلة بها إصابات وحروق متفرقة بالجسم، وأنها كانت تؤكد لهم أن زوجة أبيها هي التي أحدثتها بها".
ولأهمية الواقعة، انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وتحرر محضر بها، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق والتي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، وأفاد تقرير الطب الشرعى يؤكد تعرض الطفلة لإساءة المعاملة والتعذيب وكتم الانفاس
وأكد شهود العيان وهم مدير المدرسة التي كانت تدرس بها الطفلة وعدد من المدرسين والعمال، أن الطفلة كانت تحضر للمدرسة في حالة يرثى لها وبها إصابات بالوجه والجسم وحروق بمنطقة الإلية وأماكن أخرى، وعند سؤالها أكدت أن زوجة أبيها هي السبب وتم استدعاء الأب وإخباره بالواقعة ولكنه لم يحرك ساكنا.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهمة دأبت على تعذيب وضرب الطفلة المجني عليها، حيث انتزعت من قلبها الرحمة والشفقة، وتجردت من كل معاني الإنسانية والمسؤولية تجاه الطفلة المجنى عليها وإذاقتها شتى ألوان العذاب بالضرب واحراق جسدها وإحداث إصاباتها.