أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيلم من بطولة خالد شاهين ؟

فيلم من بطولة خالد شاهين ؟

15-06-2011 12:41 AM

أقمنا الدنيا ولم نقعدها ، ورفعنا اصواتنا وشحذنا رؤوس الاقلام ومفاتيح الكي بورد ، ولم نبقي أو نذر للحكومة وخالد شاهين ، وفجاءة صمت مطبق يشبه نهاية أي فيلم سينمائي ، بعد أن تنتهي اخر لقطة ويتبعها تتر الاسماء تصبح الشاشة سوداء .
بكل هدوء انتهت القصة السينمائية الاردنية ، وكانت اخر جملة في الفيلم ، أن اللجان الطبية هي من تتحمل المسؤولية ، وجميع الكمبارس الذين قتلوا أو أصيبوا خلال الفيلم لاعزاء لهم سوى بقايا ذكريات سيئة من الضرب والتلطيخ بالكتشب والقليل من المكياج ، أما البطل الرئيسي فحمل على أكف الراحة وغادر موقع التصوير كي يمضي في رحلة استجمام ونقاهه ، بعد أن قبض كل اتعابه ، وحمل معه بطلة الفيلم كي يكتمل الواقع السينمائي ، وبطلة الفيلم هنا هي المسؤولية القانوينة لجميع ما تم مشاهدته في العرض السينمائي .
والملفت للأنتباه في هذا الفيلم أن شخصية البطل ظهرت بمظهر واحد ولم يتغير ، وكانت عبارة عن صورة فوتوغرافية أخذت له بلحظة سعادة وصفاء ذهني ، أما بقية الكمبارس والممثلين أجبروا على التواجد في ساحة التصوير من ساعات الفجر لمنتصف الليل ، وهم يعيدون القطة وراء اللقطة كي تتسق مع لقطة البطل الرئيسي ، حتى البطلة نفسها تم إعادة ترتيب مظهرها بما يتماشى مع مظهر البطل ، للحظة ما وجدت نفسها تأخذ جميع مقاسات حجم البطل سواء من السمنة أو شيب الشعر أو الابتسامة .
وخرج المشاهدين من القاعة بعد ان دفعو ثمن التذكرة مضاعفا وهم يبتسمون وعلى لسانهم كلمة واحدة فقط : فعلا هذا فيلم سينما ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع