أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المعارضة السورية: سيطرنا على الجامع الأموي في حلب الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من أنت يا رندا حبيب

من أنت يا رندا حبيب

15-06-2011 01:07 AM

من أنت يا رندا حبيب
لن ابدأ بلومك على (هذرماتك) التي تطلين بها علينا بين الحين والآخر فقد فشلت في لفت النظر إليك خلال العامين الماضيين فكما يقال (السن له دوره) وعامل آخر غير عامل السن هو ما يتمتع به الأعلام الأردني من حرية ومصداقية جعلت نجمك يأفل مبكرا، حتى أن قرائك الذين أصبحوا قلة بدأو يشعرون (بلهثك) وراء الشهرة متناسية أدبيات وأخلاق العمل الصحفي التي يجب أن يتمتع بها من يعمل في هذا المجال وهي الشفافية والمصداقية والحياد والتفكير العميق في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أو الصور بعد النشر ودراسة أضرار ومنافع الخبر الصحفي قبل نشره وكذلك الأمانة الإعلامية لاسيما وان العمل الإعلامي هو رسالة لتنوير وتثقيف المجتمعات بعيدا عن التباهي وحب الظهور.

حاولت وفي وقت سابق أن تجعلي من نفسك إعلامية يشار لها بالبنان ولكنك فشلت فشلا ذريعا فلجأت إلى الأخبار الحمراء لعلك تستردين ما ذهب من عمرك الصحفي، فالأوسمة التي تحصلين عليها من هنا وهناك لم تستطع أن تجلب لك الشهرة وان تعوضك عما فقدته من مصداقية في طرحك للإحداث، فلجأت إلى كتابة المقالات التي أتت قديمة وباهتة كما هو عمرك الصحفي والحقيقي.

كتبت فيما مضى عن أيلول الأسود كما أطلقت عليه محاولة بذلك تلميع نفسك وإعادة ثقة القراء بك فلم يجد مقالك إلا التنديد والجفاء حتى انه لم يبث إلا لعشرة دقائق فقط لما فيه من فتنة وضرب للوحدة الوطنية، وبعدها لجأت إلى التطاول على المقامات العليا بنشرك خبر أردت منه أيضا وفي محاولة أخرى بائسة لتظهري من جديد ولكنك أيضا فشلت أمام وحدة الأردنيين وحبهم لوطنهم ومليكهم.

آخر محاولاتك كانت بالأمس عندما زار سيد البلاد أهله وإخوانه في محافظة الطفيلة الحرة التي لا يقبض موظفيها أجرهم باليورو ولا تضع نسائهم المكياجات والعطور الفرنسية لإخفاء تجاعيد الوجه التي باتت ظاهرة عليك، زارهم وجلس بينهم وزغردت له نشميات الطفيلة (ورشت) موكبه بالزهور والعطور المصنعة في مصانع سحاب (فالجود من الموجود).

حاولت أن تجربي المشهد الأخير من مسرحيتك المملة لتظهري كبطلة للمسرحية قبل الحصول على التقاعد بوصفك الزهور حجارة والعطور (مية نار)، فأنت لا تعلمين ماذا يعني الوفاء والانتماء بالنسبة للأردنيين، هو بالنسبة لهم وطن وملك أما بالنسبة لك فالأردن هو (رزمة) يورو ترسلها لك وكالتك لتعيدي إرسالها إلى بلدك الأصلي.

وهنا لابد من النصيحة فيجب أن تعلمي أن لكل شيء نهاية وان نهايتك قد اقتربت وستجدين نفسك على شرفة منزلك جالسة مع فنجان قهوة المتقاعدين الصباحية وهاتف يرن كل ثلاث أيام ليقول لك (النمره غلط) ولن تجدين من يردد اسمك أو يكتب عنك سطرا فلكل بداية نهاية، فأعملي لذلك اليوم الذي ستطول ساعاته عليك بعيدا عن الأضواء والشهرة.
هلال العجارمه
helalajrami@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع